عاد رعب ظاهرة الغرق بعودة الصائفة وإرتفاع درجات الحرارة التي تدفع شباب وأطفال الولاية خاصة المناطق النائية إلى السباجة ببرك المياه هربا من لفحات الشمس الحارقة دون التوقع بأن القفز بهذه البرك المائية قد ينهي حياة العديد من مرتاديها آخرها المسجلة نهار أول أمس بقرية أولاد علي التابعة لبلدية سور الغزلان والتي ذهب ضحيتها طفل لم يتجاوز سنه 15 سنة . الظاهرة التي طفت إلى السطح خلال السنوات الأخيرة سواء عبر السدود أو المجمعات المائية المستغلة للسقي الفلاحي والتي أشارت آخر الإحصائيات المقدمة إلى إرتفاعها إلى 7 حالات غرق منذ بداية السنة أغلبها عبر البرك المائية التي أضحت ملاذ الشباب الراغب في السبحة على طول أيام السنة في ظل الارتفاعات المفاجئة لدرجات الحرارة على الرغم من المسابح التي فتحت أبوابها خلال السنوات الأخيرة ما بات يحتاج إلى يستلزم اهتماما من قبل المسؤولين المعنيين حول هذه الظاهرة التي أصبحت تثير مخاوف سكان المنطقة سيما التي سجلت بها حالات الغرق كون القضية تتعلق بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها للتصدي لخطر برك الموت التي يقوم بإنجازها بعض الفلاحين لتخزين مياه الأمطار للسقي دون تسييجها ما يحولها لقنابل موقوتة تثير رعب العائلات، بالإضافة إلى المجمعات المائية والسدود.