يسعى مدرب فريق أولمبي الشلف يونس إفتيسان بكل ما أوتي من جهد خلال هذه الفترة، لإنجاح التربص التحضيري الأول الذي يجريه فريقه بمركز "تيكجدة" بولاية البويرة، والذي يدخل يومه الثاني، إذ لا يتوانى قبل بداية كل حصة تدريبية تقريبا، عن تخصيص بعض وقتها للاجتماع باللاعبين؛ قصد حثهم على ضرورة العمل لإنجاح هذا التربص، والذي يعني نجاحه حسب إفتيسان بداية موسم موفقة لما له من أهمية بالنسبة للنادي الشلفي. كما أبلغهم أن الإدارة وفرت لهم كل شيء، وما عليهم سوى البرهنة على قدراتهم في الميدان. وقد ركز المدرب يونس إفتيسان حديثه أكثر مع اللاعبين منذ الوصول إلى مركز "تيكجدة" على الجانب الانضباطي؛ رغبة منه في فرض شخصيته ومنطقه على اللاعبين والتحكم في المجموعة بشكل كبير. ورغم أنه لم يحدث منذ بداية التحضيرات؛ أي ما يجعل المدرب الشلفي يركز كثيرا على الجانب الانضباطي، إلا أن ما يُفهم من خلال كلامه أنها رسالة موجهة للاعبيه، أراد تأكيد بها أنه "قد أعذر من أنذر"؛ لأنه يدرك أنه يسيّر مجموعة من الأسماء المخضرمة ليس سهلا التحكم فيها.علاوة على الجانب الانضباطي الذي أخذ حصة الأسد في حديث المدرب الشلفي مع لاعبيه قبل بداية الحصص التدريبة، شدد أيضا على ضرورة استغلال أيام التربص أحسن استغلال، لكنها هامة بالنسبة لكل لاعب، وتفيده خلال الفترة المقبلة من التحضيرات. كما سيكون مكملا للتربص الثاني الذي سيجريه الفريق مطلع الشهر الداخل في تونس. وأضاف في حديثه بخصوص هذه النقطة قائلا: "أريد منكم أن تستغلوا أيام هذا التربص أحسن استغلال، ولا تدعوا أي فرصة عمل تضيع منكم، لأنه سيكون مفيدا لكم ومكملا للمرحلة المقبلة من التحضيرات". ودعا إفتيسان لاعبيه إلى التضحية والعمل لحجز مكان في التشكيلة لأنه يعترف بالأسماء، بل بمن يقنعه على أرضية الميدان، وهو الخطاب الذي بعث به المشرف الرئيس على العارضة الفنية قصد الرفع من درجة التنافس داخل الفريق ما بين الأسماء الوافدة حديثا وعناصر الموسم الماضي. وبخصوص هذه النقطة قال: "خلال هذه الفترة من التحضيرات، على كل لاعب أن يفرض مكانته في الفريق ويدافع عنها بكل ما أوتي من جهد".ويرغب إفتيسان من خلال تواصله الدائم مع لاعبيه على هامش الحصص التدريبية، في تطبيق برنامج العمل المسطر بحذافيره، وهو الذي يبحث عن كسب الثقة التي وضعتها فيه الإدارة الشلفية حتى يكون على رأس العارضة الفنية هذا الموسم، وهو يدرك تمام الإدراك أن أي تقصير سيتحمل هو مسؤوليته، ما جعل التقني الفرنسي يلجأ إلي اللاعبين قصد طلب مساعدتهم وتسهيل مهامه سواء في التدريبات أو من خلال الحفاظ على طلب مساعدتهم وتسهيل مهامه؛ سواء في التدريبات أو من خلال الحفاظ على الجانب الانضباطي، مؤكدا لهم أن نجاحه من نجاحهم والعكس، والجميع يعملون من أجل المصلحة العامة لفريق أولمبي الشلف.