ذكرت السيدة نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، بأن الدولة لن تتخلى عن طابعها الاجتماعي في قطاع التربية بسبب الأزمة المالية المالية، ولن تتخذ إجراءات تقشفية خلال الموسم الدراسي المقبل. حيث ستواصل دعمها لمساعدة التلاميذ المعوزين والذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة. وقالت السيدة بن غبريط، في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان، أول أمس، بمجلس الأمة بخصوص المقترحات القاضية بعدم إدراج مادتي الأمازيغية والتربية الإسلامية في امتحانات شهادة البكالوريا مستقبلا أن كل نقابات القطاع لديها آراء وهي حرة في الإدلاء بها وتوسيع النقاش حول هذا الموضوع بكل شفافية وموضوعية. مشيرة إلى أن الأمر مهم كونه يتعلق بامتحان مصيري، الأمر الذي يستدعي توسيع النقاش بمراعاة مصلحة التلاميذ والمدرسة الجزائرية بدراسة كل المعطيات بجدية.