وفرت جامعة قسنطينة كل الظروف الملائمة لاستقبال طلبتها خلال الدخول الجامعي الذي حدّدته الوزارة الوصية في ال04 سبتمبر المقبل، حيث أكد القائمون على هذه المنشآت العلمية أن الأمور تمت على أحسن ما يرام وأن قسنطينة خلال هذا الموسم الجامعي تعرف ارتياحا من حيث عدد المنشآت العلمية التي وفرتها الدولة لاستقبال الطلبة، زيادة على اعتماد خدمات جديد لفائدة الطلبة. وحسب مسؤولي قطاع التعليم العالي بالولاية، فإن الطلبة سيستفيدون خلال الموسم الجامعي المقبل من خدمات نوعية في الإيواء من خلال تخصيص غرفة لكل مقيم وتقديم الوجبات عن طريق الخدمة الذائية، مع محاولة تقليص التحويلات نحو ولايات أخرى من خلال تقريب الطالب من التخصصات المتوفرة. وستستقبل جامعات قسنطينة الأربع خلال هذا الموسم أزيد من 22 ألف طالب من حاملي شهادة البكالوريا الجدد، وذلك على مستوى 16 كلية و5 معاهد، فيما بلغ عدد الطلبة المتخرجين هذا العام 14 ألف طالب، حيث أكد رئيس جامعة قسنطينة2، عبد الحميد مهري التي أنشئت في نوفمبر من سنة 2011 بالمدينة الجامعية داخل المدينة الجديدة علي منجلي، وانطلقت الدراسة بها في شهر سبتمبر من سنة 2013، أن جامعته التي تضم 6 كليات ومعهد، ستستقبل قرابة ال4326 طالب جديد خلال الموسم الجامعي المقبل، ليبلغ العدد الإجمالي للطلبة حوالي 20 ألف طالب سيتم تأطيرهم من قبل ألف أستاذ، نصفهم يتواجد على مستوى كلية الطب على مستوى الجامعة من حيث عدد الطلبة والأساتذة، والتي سيحول طلبتها في السنوات الأولى والثانية والثالثة من حي الشالي إلى علي منجلي، وذلك خلال الدخول المقبل. أما عن المتخرجين، فأضاف المتحدث أن عدد المتخرجين بها بلغ ال 4034 طالبا في الليسانس والماستر وكذا الماجستير والدكتوراه، مضيفا بأنه قد تم تجهيز 10 مخابر في قسم الطب، ووضع جهاز محاكاة لتدريب الطلبة بالكلية ذاتها، إضافة إلى اثنين بقسم الصيدلة، مع تجهيز 5 مخابر بكلية هندسة الطرائق وقاعة للمسرح وجلب آلات موسيقية بكلية الفنون والثقافة، كما تم تجهيز استوديو راديو واستوديو تلفزيون بكلية الإعلام والاتصال، إضافة إلى 3 ملاعب صغيرة لكرة القدم من أجل النشاطات الرياضية. جدير بالذكر أن جامعات الولاية تضم أزيد من 8 آلاف أستاذ وأستاذة، كما تتوفر هذه الأصرح العلمية على العديد من التخصصات الهامة والرائدة على مستوى الوطن، حيث أن جلها له علاقة مباشرة مع القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، على غرار المدرسة العليا المتعددة التقنيات المصنفة في المرتبة الثانية على المستوى الوطني وكذا المدرسة العليا للبيوتكنولوجيا الأولى وطنيا، كما يتوفر القطب على أول مدرسة للصناعات الدوائية وأول كلية للثقافة والفنون، إضافة إلى تخصصي النقل والهندسة الميكانيكية والتي تدخل في مجال تكوين إطارات خاصة بالاحتياجات الاقتصادية للجزائر. وفي هذا الإطار، سيتم فتح مدرسة جديدة بداية من الموسم المقبل، تخصص محاسبة وعلوم اقتصادية.