يعرض مكتب المنظمة العالمية للصحة ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال يوم إعلامي ينظم غد بالجزائر العاصمة المحاور الأساسية للتعاون بين بلادنا والمنظمة العالمية خلال السنوات الخمس المقبلة (2016-2020). ويتم عرض هذه المحاور في وثيقة بعنوان "الإطار الاستراتيجي لتعاون المنظمة العالمية للصحة مع البلد 2016-2020"، حيث أشارت منظمة الصحة إلى أن هذا الإطار "يجسد برنامج الإصلاح الذي صادقت عليه الجمعية العالمية للصحة من أجل تعزيز قدرة المنظمة العالمية للصحة وجعل خدماتها تستجيب بشكل أفضل لاحتياجات البلد". وأكدت في هذا السياق أن الإطار الاستراتيجي لتعاون المنظمة العالمية للصحة مع البلد 2016-2020 "يعكس برنامج العمل العام الثاني عشر للمنظمة العالمية للصحة على مستوى البلد". ووفق مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر فإن الإطار الاستراتيجي لتعاون المنظمة مع البلد يهدف إلى "ضمان نجاح اكبر للتعاون التقني للمنظمة العالمية للصحة مع الحكومة الجزائرية والتأكيد على الأولويات الوطنية". كما أشارت المنظمة إلى أن "وثيقة الإطار الاستراتيجي لتعاون المنظمة العالمية للصحة مع البلد 2016-2020 التي تم إعدادها في إطار مسار المشاورات الوطنية مع المتدخلين الأساسيين في مجال الصحة على مستوى البلد تبرز النتائج المرجوة من أمانة منظمة الصحة العالمية تماشيا مع أولويات الحكومة الجزائرية". وتابع مكتب المنظمة أن الإطار الاستراتيجي لتعاون المنظمة العالمية للصحة مع البلد 2016-2020 سيكون بمثابة أرضية لتجسيد برنامج التعاون بين المنظمة والجزائر خلال السنوات الخمس المقبلة خاصة فيما يتعلق بتعزيز مكافحة الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة وتعزيز الاستعداد والإنذار والمواجهة وتحسين صحة الأم والطفل والمولود الجديد وتعزيز المنظومة الصحية. وسيشارك في اليوم الإعلامي ممثلون عن وزارة الشؤون الخارجية والصحة وممثلون عن نظام الأممالمتحدة بالجزائر وممثلون عن وزارات أخرى كالتربية والاتصال والتعليم العالي ومن المجتمع المدني وكذا بعض الباحثين وأساتذة جامعيون.