نظمت صبيحة أمس، بساحة وسط مدينة قسنطينة المعروفة باسم "لابريش" من قبل عدد معتبر من النّساء والشباب وقفة تضامنية مع الضحية مرابطي أميرة، صاحبة ال34 سنة التي أحرقها عشيق شقيقتها بمدينة الخروب قبل أيام، مندّدين بما تعرضت له الضحية وداعين للوقوف ضد العنف ضد المرأة بصفة نهائية، مؤكدين على ضرورة اتخاذ السلطات المعنية لإجراءات صارمة وتدابير لوضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة من قبل الأشخاص غير الأسوياء. للإشارة فإن الضحية التي طالت النيران جسدها تدخل جيرانها وبعض المارة لإنقاذها برشها بكميات كبيرة من الماء لإطفاء النار التي كانت ملتهبة فيها، الشيء الذي استدعى الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية لها ونقلها مباشرة إلى مستشفى الخروب للعلاج، حيث تم وضعها تحت المراقبة الطبية الشديدة، إلا أنها توفيت متأثرة بجروحها، كما فتحت مصالح الشرطة تحقيقا لمعرفة ملابسات القضية. إلى جانب ذلك دعا "فايسبوكيون" أيضا إلى تنظيم وقفة مماثلة بالقرب من ساحة البريد المركزي بالعاصمة، للتأكيد على التضامن الوطني ضد الانتهاكات التي يتعرض لها كل الأبرياء بمختلف أعمارهم.