الهجوم يبقى معطلا ومواسة يريد الانتفاضة ضد شباب باتنة

شبيبة القبائل

رغم عودتها بنتيجة إيجابية من سطيف، حيف فرضت التعادل على الوفاق السطايفي على قواعده بصفر لمثله، في الجولة الماضية من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، إلا أن شبيبة القبائل لم تقنع كالعادة في أدائها، وضيعت فرصة ثمينة من أجل العودة بكامل الزاد من سطيف، حين فشل لاعبوها من بلوغ شباك الوفاق الذي لم يتمكن هو الآخر من تسجيل أي هدف في مرمى الكناري، وكما هو معروف عن المدرب كمال مواسة وميوله إلى النزعة الدفاعية، أعيب على ذلك في العديد من المرات السابقة حين قاد شبيبة القبائل في مواسم ماضية، فهو يؤكد بأنه لو يتمكن مهاجمو فريقه من التخلص من الانسداد الذي يتواجدون فيه، فإن الشبيبة سيكون لها كلام آخر في البطولة الوطنية.
وقد شفعت النقطة التي عاد بها مواسة من سطيف له كثيرا، ولو مؤقتا، لترفع من معنوياته بعد الضغط الكبير الذي عاشه قبل المباراة ضد وفاق سطيف، لاسيما بعد التعثر المسجل في تيزي وزو أمام اتحاد الحراش، حيث تلقى المدرب تهاني رئيس الشبيبة محند شريف حناشي، الذي يبدو أنه يريد طمأنة مواسة فيما يتعلق بمصيره على رأس العارضة الفنية للكناري، إلا أن أي تعثر آخر للفريق سيكلف غاليا، ويعي مواسة ذلك جيدا، لهذا فهو يطالب من عناصره بضرورة الفوز في الجولة الخامسة من الرابطة الأولى ضد شباب باتنة، في المباراة التي ستلعب في تيزي وزو، والتي سينتظر أنصار الكناري أن تكون المنطلق بالنسبة للنادي في العودة إلى تسجيل الانتصارات، وقد صرح المدرب بأنه يريد أن يبقى ملتصقا بأصحاب مقدمة الترتيب، وهذا ممكن مادام الفارق بين الشبيبة وصاحب المرتبة الأولى أربع نقاط فقط، ونحن في الجولة الرابعة من عمر البطولة الوطنية.