طالب سكان مدينة غليزان من الجهات المسؤولة، استحداث خدمة "الطاكسي الجماعي" داخل النسيج العمراني، حيث تبقى غير مكلفة ماديا مقارنة بالتسعيرة الحالية، مع توسيع شبكة الخطوط الحالية لتحسين الخدمة العمومية للمواطن، بعد أن أصبحت المواقف الحالية لسيارات الأجرة قليلة جدا، في ظل التوسع العمراني الحضري الكبير الذي عرفته المدينة خلال السنوات الأخيرة، حيث أنشئت عشرات المجمعات السكنية التي تعد كثافتها السكانية بالآلاف. وحسب الكثير من السكان، فإن استحداث هذه الخدمة سيساعدهم أكثر، بعد أن أصبح بعض سائقي سيارات الأجرة يفرضون منطقهم ولا يولون أي احترام للتسعيرة القانونية والأسعار القانونية المعمول بها داخل المدينة، من خلال اعتمادهم على أسعار من نسجهم، حيث تكون في بعض المرات خيالية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتنقل إلى المركز الجامعي بحي برمادية، أين يطالب سائقو هذه السيارات زبائنهم، خاصة الطلبة، بدفع سعر 150 دج، بينما السعر القانوني الذي يعمل به سائقو سيارات الأجرة الآخرين الخواص هو 70 دج، إضافة إلى ذلك، فالزبائن اشتكوا من تهور بعض السائقين الذين أغلبهم من الشباب، وليس لديهم أية دراية بقانون سيارات الأجرة، حيث أصبحوا يسيرون بسرعة جنونية، معرضين بذلك حياة الزبائن للخطر. وطالب بعض المواطنين بتدخل الجهات المعنية قصد وضع حد لهذه الوضعية المخالفة للقانون، من أجل الحفاظ على حقوق المواطن وحياته الخاصة، من خلال مراقبتهم. دورة تكوينية للمنتخبات احتضنت أول أمس دار الثقافة الجديدة بغليزان، فعاليات الدورة التكوينية الخاصة بالنساء المنتخبات في المجالس المحلية، من تنظيم وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة، تحت إشراف إطارات على عمليات التكوين، من بينهن النائبة البرلمانية ووزيرة النقل البلجيكية السابقة "إيزابيل ديرون"، إلى جانب "مارتا ميغريدو" و"أنابيلا سانتوس" وهما منتخبتان بالمجالس المحلية والبرلمان الإسباني. قالت مديرة الحكامة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، على هامش أشغال الدورة التكوينية، بأن هذه الدورة تم تنظيمها في عدة ولايات أخرى، كما سيتم تنظيمها خلال الأيام المقبلة في ولايتي سيدي بلعباس وميلة، حيث تهدف حسب القائمين عليها، إلى رفع مستوى أداء المنتخبات بالمجالس المحلية، كما يتضمن البرنامج التكويني عدة محاور، كتسيير الخدمة العمومية المحلية. وثمنت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأممالمتحدةبالجزائر، رندة أبو الحسن، تجربة الجزائر في رفع مستوى التمثيل النسوي بالمجالس المحلية المنتخبة إلى 30 بالمائة، حيث قالت أن الجزائر هي البلد الوحيد في المنطقة العربية وشمال إفريقيا الذي وصل إلى هذه النسبة وأشرك المرأة في البرلمان، معتبرة في نفس الوقت بأن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي، وأن عمل البلديات يخص العائلة. التغطية الأمنية بلغت نسبة مائة بالمائة تم مساء أول أمس، دخول مقر أمن دائرة الرمكة وكذا المرافق التابعة له المتكونة من مرقد للعزاب و04 سكنات وظيفية للشرطة، حيز الخدمة الفعلية، إذ من شأنها التكفل بإيواء عناصر قوات الشرطة العاملين هناك، ومقر الأمن الحضري الخارجي لبلدية القطار التابعة لدائرة مازونة. وقد ساهمت عملية فتح هذين المرفقين الأمنيين في رفع نسبة التغطية الأمنية على مستوى تراب الولاية، حيث شملت جميع دوائر ولاية غليزان بنسبة 100 %، أما التغطية بالنسبة لعدد السكان فقد قدرت بشرطي لكل 280 مواطنا. يأتي هذا في خضم مساعي وحرص القيادة العليا للأمن الوطني على ضمان أكبر تغطية أمنية ممكنة لربوع الوطن، بإنشاء وافتتاح أكبر قدر ممكن من المراكز والمقرات الأمنية الجوارية. كما تأتي هذه العملية أيضا تجسيدا للمساعي المبذولة من قبل مصالح الأمن الوطني للرفع من نوعية خدمتها الأمنية المقدمة للمواطن، التزامًا بتوصيات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، التي تنص على ضرورة رفع مستوى الأداء وتحسين الاستقبال والتوجيه وكل الخدمات الموجهة للمواطن، مع التحلي بالفعالية والاحترافية ومراعاة حقوق الإنسان دومًا خلال كل التدخلات، والسعي إلى نشر هذه الثقافة في أوساط الشرطة، وجعلها مادة أساسية في برامج التكوين الشرطي، إلى جانب أخذ كل المبادرات الحسنة التي تساهم في التكفل بانشغالات المواطن الذي يعد أساس الأمن