قال أيمن جليلي مدير المهرجان الدولي لأفلام الهواة بقليبية التونسية، بأن الجامعة التونسية لسينما الهواة ومهرجان قليبية لفيلم الهواة في ضيافة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في دورته الثانية، بهدف فتح نافذة على سينما الهواة في تونس، تتمثل في جامعة سينما الهواة التي تعد أقدم مدرسة للسينما في بلده، وتخرج منها العديد من المخرجين التونسيين. كما أن مهرجان قليبية هو أقدم مهرجان عربي وإفريقي خاص بالسينما، تخرجت منه الكثير من الأسماء العالمية، على غرار المخرج المصري الكبير يوسف شاهين وموسى توري وناني موريتي وبابلو سيزار وفريد بوغدير ونوري بوزيد ورضا الباهي الذي تخرج من نادي القيروان للسينما. وأضاف المتحدث، عقب عرض مجموعة من الأفلام القصيرة والوثائقية التونسية، بأن هناك تعاون مع مهرجان عنابة من خلال تنظيم ورشات تكوينية لسينمائيين هواة، هذه الورشات تتعلق بالإخراج وكتابة السيناريو في الفيلم الوثائقي وكذا الصورة والمونتاج والصوت، وسيتواصل هذا التعاون في الدورة المقبلة لمهرجان قليبية في دورته ال32، حيث سيتم استضافة سينمائيين هواة من عنابة. وبخصوص الطرح السينمائي في تونس، أفاد أيمن جليلي أن هناك شجاعة كبيرة في الطرح قبل الحراك الاجتماعي الذي حدث في تونس سنة 2011، تولد منه جيل جديد لشباب ينتجون أفلاما بميزانيات صغيرة أعطوا بصمة للسينما التونسية. وفي الفيلم القصير، يوجد هامش أكبر للحرية والمعالجة تكون مباشرة، وهو أيضا نوع من التكوين بالنسبة للشباب.