فتحت محافظة المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي، باب المشاركة للراغبين في المشاركة في الطبعة ال15 للمهرجان المنتظر تنظيمه ما بين 17 و22 ديسمبر القادم، بولاية تيزي وزو، حيث حددت محافظة المهرجان تاريخ 19 نوفمبر كأخر أجل لإيداع الملفات للأفلام المشاركة في الطبعة الجديدة. جاء في بيان للمحافظة الذي تلقت»المساء» نسخة منه، أن هذه التظاهرة الثقافية التي تعود مجددا لتيزي وزو في طبعتها الجديدة ستعرف مشاركة أعمال سينمائية من أفلام روائية طويلة وأفلام قصيرة وأفلام وثائقية وأفلام التحريك المعنية بالمنافسة، إلى جانب تنظيم مسابقة لأحسن سيناريو قصير، حيث تهدف الطبعة إلى التقرّب من المنتوج السينمائي الأمازيغي للجمهور العريض، من خلال خلق فضاء جديد للتعارف والنقاش حول مختلف الإشكاليات المتعلقة بعالم السينما والديناميكية الجديدة التي تدعو إليها الدولة عبر مساعيها لتطوير وترقية الفن السينمائي. وتعلم المحافظة حسب ما جاء في نفس البيان، الراغبين في المشاركة بضرورة إرفاق الأفلام والسيناريوهات، بملفات التسجيل على مستوى دار الثقافة «مولود معمري»، كما وضع المنظّمون للمهرجان، موقعا إلكترونيا للراغبين في الاستفسار عن كل ما يتعلق بالتظاهرة، وكذا الشروط المطلوبة من أجل المشاركة المفتوحة أمام كل المخرجين الجزائريين الذين أنجزوا فيلما باللغة الأمازيغية. وتشرف لجنة التحكيم المشكلة من طرف شخصيات ثقافية والمحترفين في مجال السينما، وتضم رئيسا وأربعة أعضاء في فئة الأفلام الطويلة ورئيس لجنة وعضوين على الأقل بالنسبة لأفلام الأخرى والسيناريوهات، ليتم اختيار من بين الأعمال السينمائية المنافسة للظفر ب«جائزة الزيتونة الذهبية»، وأحسن فيلم طويل وقصير، أحسن فيلم وثائقي وفيلم تحريك، وكذا اختيار أحسن أداء نسوي ورجالي إلى جانب منح جائزة لأحسن سيناريو. وينتظر أن تتعزز الطبعة ال15 للمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي، بتنظيم مسابقة أحسن سيناريو قصير باللغة الأمازيغية، حيث تهدف محافظة المهرجان لاكتشاف المواهب الشابة وكذا لترقية كتابة السيناريوهات القصيرة باللغة الأمازيغية، لاسيما وأن الطبعة الماضية عرفت مشاركة 11 كاتبا، حيث تعتبر هذه المسابقة بمثابة عتبة للشباب من كتّاب السيناريوهات بالأمازيغية الراغبين في التعريف بأعمالهم، كما أن المسابقة مفتوحة للكتاب والمؤلفين المنجذبين من طرف كتابات جديدة.