رغم المجهودات المبذولة من قبل الدولة في سد العجز الحاصل ببلدية بوراشد بولاية عين الدفلى بالنسبة لمياه الشرب إلا أن المواطن البسيط لازال يدفع أعباء وأتعاب جلب الماء من أماكن متفرقة· أفادت مصادر مطلعة ببلدية بوراشد أن السلطات المحلية اتخذت في السنوات الأخيرة جملة من الإجراءات الخاصة برفع منسوب المياه الصالحة للشرب لتزويد المواطنين خاصة سكان دوار "الولادة"، حيث خصصت مديرية الري مبلغا ماليا فاق 3ملايير سنتيم، أما الإجراء الثاني ويتعلق بتسجيل عمليتين لرفع من منسوب المياه وذلك بإنجاز بئر بمنطقة "سيدي حمو" في انتظار عملية ربطه بشبكة توزيع المياه وبئر ثاني آخر تعويضي لربط منطقة "سي أحمد" بشبكة المياه قصد التخفيف على السكان وطأة البحث عن هذه المادة الحيوية، خصوصا أن منطقة بوراشد تعاني نقصا كبيرا في إنتاج "الماء" في ظل محاولات المواطنين التنقيب عنه عكس باقي البلديات الواقعة على مستوى سهل الشلف· وقد أشارت مصادرنا أن البلدية تفتقد إلى مخططات ودراسات توضح وجود شبكة المياه والتطهير بمركز البلدية، لذا تسعى اليوم جاهدة على وضع دراسة جادة والانطلاق في عملية إنجاز شبكة جديدة سواء لصرف المياه القذرة أو توزيع المياه الصالحة للشرب ومن الضروري حسب مصادرنا تجاوز الحلول الترقيعية والذهاب إلى الدراسات العلمية ومن المنتظر قبل نهاية السنة الجارية إنجاز الدراسة، إلى جانب ذلك سيتم ربط بلدية بوراشد سيد أولاد ملوك الذي تبلغ طاقته 120 مليون متر مكعب، وبالتالي القضاء على أزمة العطش التي يعاني منها السكان·