أعلن الرئيس المدير العام لمجمع»لوجي ترانس»بوعلام كيني عن خمس منصات لوجيستيكية يحضر المجمع لإنجازها قصد تطوير شبكة نقل البضائع عبر الولايات. وقد اختيرت لإنجاز 04 منصات نموذجية كل من ولاية سطيف، وهران، العاصمة وورقلة، فيما ستحتضن الخامسة ولاية قسنطينة. وأوضح كيني في تصريح للصحافة على هامش الندوة الصحفية التي نظمت حول الندوة الدولية للنقل واللوجيستيك عبور وتخزين السلع - الذي ستنظم بالعاصمة يومي 26 و27 نوفمبر الجاري أن المساحات التي ستحتضن هذه المنصات جاهزة وستنطلق أشغال إنجازها سنة 2017، بالإضافة إلى منصة أخرى بولاية قسنطينة التي توجد حاليا قيد الدراسة على أن تنطلق أيضا أشغال بها في نفس السنة.وأوضح كيني أن الهدف الذي سطرته السلطات العمومية من خلال هذه المشاريع هو تقليص التكلفة اللوجيستية إلى 15 بالمائة عوض 35 بالمائة حاليا، فضلا عن ربح الوقت وخلق مناصب الشغل وخدمة لتطوير نقل البضائع والشحن والتخزين، مشيرا إلى أن التكلفة المعمول بها في الدول المتقدمة لا تتجاوز ال5 بالمائة.كيني أوضح بالمناسبة أن الجزائر تسجل تأخرا كبيرا في مجال الشبكة اللوجيستيكية التي لا تزال في مرحلة بدائية رغم أنها حققت بعض الخطوات من خلال إنجاز الطرق السريعة التي ساهمت في تقليص العراقيل بنسبة 50 بالمائة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى ترقية النقل بالسكة والنقل البري وغيرها. ولفت المتحدث إلى أن عدة عوامل أخرى غير المنصات تتحكم في تطوير المجال اللوجيستيكي منها التكوين والأنظمة المعلوماتية التي لا يمكن أن يتطور بدونها. «طاسيلي للطيران» و«لوجي ترانس» يوقعان اتفاقية لشحن البضائع أعلن الرئيس المدير العام لمجمع «لوجي ترانس» بوعلام كيني عن توقيع اتفاقية شراكة بين المجمع وشركة الطاسيلي للطيران، تهدف إلى تطوير الشحن الجوي للبضائع على المستوى الوطني. كما تسعى الشركتان من خلال اتفاقية الشراكة التي سيتم التوقيع عليها في الأسبوع المقبل، خلال صالون اللوجيستيك الذي سينظم بالعاصمة إلى ربط شبكة النقل البري بالنقل الجوي والعمل على فك العزلة عن بعض المناطق لاسيما الجنوبية والنائية منها على أن يتم التركيز في مرحلة أولى على السلع ذات الطابع الاستعجالي كالأدوية والمنتجات التي تعرف نقصا في الجنوب من جهة والمنتجات المتوفرة في الجنوب التي ستتكفل جوية الطاسيلي بمقتضى الاتفاقية بنقلها نحو الشمال. وستشمل المرحة الثانية حسب مسؤولي «لوجي ترانس» عملية شحن السلع الموجهة للتصدير نحو الخارج لاسيما للدول الإفريقية المجاورة التي تتواجد بها عدة فضاءات تروج للمنتجات الجزائرية، علما أن أزيد من 10 منتجات محلية تصدر حاليا إلى عدد من البلدان الإفريقية.