صرح توفيق حراق، رئيس المجلس الشعبي البلدي لاسطاوالي، أن بلديته لم تستفد من مشاريع سكنية منذ نهاية الثمانينيات، وقال في حديث ل"المساء"، أنه تم تدارك الأمر خلال المدة الأخيرة، كون البلدية ذات كثافة سكانية عالية، حيث يقطنها 45889 نسمة، وفي هذا السياق تم برمجة عدة مشاريع سكنية منها مشروع 195 سكن بحي المذبح، 400 سكن بحي ميموزا، 100 سكن بحي حايطي. مضيفا أنه يوجد بالبلدية أكثر من 2500 ملف سكن، وبخصوص سؤالنا حول توسيع المساحات المخصصة للمقابر، أجاب المسؤول أن مقبرة سيدي فرج تعتبر المقبرة الوحيدة على مستوى بلدية اسطاوالي، وهي تعود الى العهد الاستعماري، ولم تعد تستطيع استيعاب دفن الموتى، ولذا يقول محدثنا أنه بدأ التفكير في تهيئة مقبرة جديدة حال توفر الأرضية. ويؤكد رئيس البلدية أن اسطاوالي تعاني من مجموعة من المشاكل خاصة مشكل البطالة والكفاءة المهنية على المستوى الإداري بالبلدية، بالإضافة الى البناءات الفوضوية التي تعتبر الشغل الشاغل، خصوصا وأنها تتربع على مساحة واسعة، بالإضافة إلى مشكل قرارات الاستفادة من القطع الأرضية التي وزعت في العهدات السابقة وبقيت لدى المواطنين دون أن يستفيدوا منها.