توجت ثلاثة أفلام قصيرة من سطيف بأربع جوائز في المهرجان الجامعي للفيلم القصير، الذي احتضنته مدينة باتنة، هذه التظاهرة عرفت مشاركة العديد من الفرق الناشطة في مجال السمعي البصري عبر كامل التراب الوطني، فاز خلالها فيلم "لجنان" بالجائزة الكبرى، جائزة أحسن إخراج للفيلم القصير من بين 15 عملا ممثلا لسبعة عشر ولاية. فيلم "لجنان" من تأليف نبيل بن سكة وإخراج إدريس قديدح، هو نتاج ورشات تكوينية موجهة للطلبة في مجال السينما، أشرف على تنظيمها مركز وطنية التكوين في الصحافة بالشراكة مع مصلحة النشاطات الثقافية للإقامة الجامعية "الهضاب 02"، مؤطرة من طرف أساتذة المركز، في السيناريو والإخراج وتوجيه الممثلين وورشة الصوت والميكساج وتقنيات السمعي البصري. تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الإقامات الجامعية في الوطن، وهذا ما خرجت به توصيات لجنة التحكيم في الكلمة الختامية للمهرجان، حيث أوصوا بتعميم التجربة على كل الإقامات للرقي والدفع بقاطرة السينما الجامعية للوصول إلى إنتاج أفلام ذات مستوى عال في الطبعات القادمة. كما توج فيلم "الغدوة" لمديرية الخدمات الجامعية سطيف بالشراكة مع مركز وطنية ميديا بجائزة الجمهور في نفس المهرجان، في الوقت الذي توج الفيلم الوثائقي "الشيخ العيفة.. سباحة بالمستحيل" بجائزة لجنة التحكيم بأيام توات السينمائية في أدرار، وهو الفيلم الذي تطرق خلاله مؤلفه إلى الجانب الأخلاقي السامي الذي تحلى به الشهيد العيفة بورقبة المعروف باسم الشيخ العيفة، أحد أشاوس ومغاور الحرب التحريرية. ثقافيات إطلاق جائزة الطاهر وطار للرواية تم فتح باب الترشح لجائزة الطاهر وطار للرواية في اللغة العربية في طبعتها الأولى للعام 2017، وفقا لبيان جمعية "نوافذ ثقافية" الجهة المنظمة للجائزة. المشاركة مفتوحة على المبدعين الجزائريين من كل الأعمار وكذا المبدعين الأجانب المقيمين بالجزائر، حيث يشترط في العمل المرشح أن يكون رواية مكتوبة باللغة العربية الفصحى "إلا ما اقتضاه السياق الفني من مقاطع داخل المتن". تقبل الأعمال المنشورة وغير المنشورة على أن لا تكون قد حازت على أية جائزة أدبية داخل أو خارج الجزائر، وترسل الأعمال المرشحة في نسختين ورقية ورقمية إلى العنوان البريدي؛ المركز الثقافي عز الدين مجوبي، جائزة الطاهر وطار للرواية 92 شارع محمد زكال بلدية سيدي امحمد. حدد المنظمون تاريخ الفاتح ماي 2017 كآخر أجل لإرسال المشاركات، مع احتفاظ الجمعية بحق نشر الأعمال المختارة. يترأس لجنة تحكيم الجائزة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وفقا لرئيس الجمعية رياض وطار. للإشارة، تعتبر جائزة الطاهر وطار للرواية وطنية سنوية من تمويل وزارة الثقافة، حيث تبلغ قيمتها المالية 50 مليون سنتيم تخصص لفائز واحد. مشاركة 26 فيلما في منافسة مهرجان الفيلم الأمازيغي يتنافس 26 فيلما على لقب الزيتون الذهبي الذي يعد التتويج الأعلى للمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي الذي سينظم في ولاية تيزي وزو، في الفترة الممتدة بين 17 و22 ديسمبر الجاري. يشارك في هذه التظاهرة في طبعتها ال15، والتي تحمل شعار "سينما الأمازيغية: تعبير عن قيم الذاكرة الوطنية" خمسة أفلام طويلة وثمانية أخرى قصيرة وتسعة وثائقية وأربعة تنشيطية. تتميز طبعة 2016 بإطلاق مسابقة أحسن سيناريو، علما أن 11 من النصوص السينماتوغرافيا دخلت المنافسة. ينظم حفل افتتاح هذه التظاهرة بالمسرح الجهوي كاتب ياسين، كما ستحتضن التظاهرة كل من قاعة السينما ودار الثقافة مولود معمري، من خلال عرض يومي للأفلام المتسابقة، إلى جانب برمجة عروض على مستوى العديد من مناطق الولاية ليلا في إطار برنامج "سينما - قرى". علاوة على العروض السنيمائية المبرمجة خلال هذه التظاهرة، سيتم تنظيم ثلاث ورشات؛ الأولى حول "النقد السينمائي" ستؤطرها لطيفة العافر أستاذة بمعهد اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، فيما سيؤطر الورشة الثانية عزيز بوكروني ممثل (مسرحي وسنمائي) يستفيد خلالها الشباب الموهوب في المجال والمهتم وكذا الطلبة من أبجديات فن السينما، حسبما جاء في بيان صادر عن محافظة المهرجان. كما ستعنى الورشة الثالثة "صورة الشباب" التي سيؤطرها حكيم عبد الفتاح مدير الإنتاج ومساعد مخرج، بتلقين الأطفال (12 و15 سنة) تقنيات السنماتوغرافيا بهدف السماح لهم باكتشاف عالم السينما من زاوية أخرى وتعلم كيفية التعبير عن طريق الصورة، وتنظيم عملية التصوير والتركيب بأنفسهم". لوحة "باقون على قيد الحياة" تعرض على الركح أكد الفنان التشكيلي الصادق بو الديار، بأنه شرع مؤخرا مع روائي وشاعر إيطالي في تحويل لوحته "باقون على قيد الحياة"، إلى عمل مسرحي ودرامي، ومن المنتظر أن يرى المشروع النور في الأشهر القليلة القادمة. تعرض اللوحة مقاومة الشعوب من أجل البقاء ضد المستعمر وضربه بكل الوسائل المتاحة. للإشارة، سبق لهذا الفنان أن خاض تجارب مماثلة مع العديد من الشعراء والروائيين وبعض الناشطين في الساحة الثقافية، فضلا عن مشاركاته في المهرجانات والندوات الثقافية والعلمية في الجزائر وخارجها.