دعا والي سطيف، ناصر معسكري، في زيارته لبلديات حمام السخنة، القائمين على قطاع السكن إلى الالتزام مستقبلا بالمواصفات التقنية اللازمة مع مراعاة الواجهات الموحدة في المجمعات الريفية، وتوسعة الأحياء في ظل وجود أوعية عقارية كافية، والتنسيق بين مختلف المصالح في جميع المشاريع، ومطالبة المنتخبين المحليين بالتكفل الأحسن والأسرع لتسهيل عملية الحصول على الوثائق البيومترية خصوصا للطلبة المقبلين على الامتحانات نهاية السنة الدراسية. ويواصل والي سطيف، ناصر معسكري، خرجاته الميدانية إلى بلديات الولاية، للوقوف على مدى سير الأشغال بالمشاريع التنموية التي استفادت منها البلديات لحساب السنة الأخيرة، حيث كان الموعد أول أمس، مع بلديات دائرة حمام السخنة الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية، استهلها بمشروع المقر الجديد لبلدية التلة المرتقب استلامه ودخوله حيز الخدمة شهر مارس المقبل، أين أمر والي الولاية بوجوب مراعاة حجم وتعداد السكان في المشاريع المستقبلية لمقرات البلديات، وبمشروع المجمع الريفي، دعا السيد معسكري إلى الالتزام بالمواصفات التقنية اللازمة ومراعاة الواجهات الموحدة وتوسعة الحي مستقبلا في حال تسجيل برامج جديدة، خاصة وأن الأرضية تسمح بذلك وكافية لتسجيل عمليات أخرى، خصوصا بهذه البلدية التي سجلت 565 إعانة ريفية منها 518 مقرر استفادة، و10 سكنات في إطار السكنات المجمعة التي تأتي ضمن 38 مجمعا ريفيا عبر كامل الولاية. وخلال معاينته لمشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة التلة الذي رصد له اعتمادات مالية فاقت 400 مليون سنتيم على مسافة 300م، شدد المتحدث على وجوب التنسيق مع المصالح التي لها علاقة بالمشروع، خاصة مع مصالح سونلغاز في مجال الإنارة العمومية، وهي نفس الملاحظات المسجلة في مشروع توسعة قاعة العلاج، أين أكد على المسؤولين ضرورة التنسيق بين مختلف المصالح، والتفكير في نجاعة المشاريع أولا، ومدى فائدتها على المجتمع مع تثمين الهياكل والمكتسبات الموجودة واستغلالها أحسن استغلال، وبالمصلحة البيومترية أمر بضرورة التكفل الأحسن والأسرع لتسهيل العملية لطالبي هذه الوثائق خاصة بالنسبة الطلبة المقبلين على إجراء الامتحانات مع نهاية الموسم الدراسي الجاري. المناسبة كانت أيضا فرصة لوالي الولاية، للاستماع إلى انشغالات المواطنين والتي تمحورت أساسا حول مطالبة ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي لاسيما بقرية أولاد عقون، وهو المشروع الذي وعد بشأنه والي الولاية أخذه ضمن مخططات التوسعة مستقبلا بما تسمح به الاعتمادات المالية المقبلة التي قدرت ب37 مليار سنتيم في إطار الميزانية الأولية للولاية. وخلال معاينته أشغال مشروع الثانوية الجديدة ببلدية الطاية الجديدة، ألح المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، على الإسراع في إنهاء المشاريع وإلزامية تسليمها مع الدخول المدرسي القادم، وبنفس المنطقة اطلع على مشروع المقر الجديد للبلدية المنتظر استلامه مارس القادم، أين دعا الى استغلال المساحات أحسن استغلال ومنح الفضاءات اللازمة للحالة المدنية. وببلدية حمام السخنة، عاين مشروع منطقة النشاطات الجديدة الذي يشكل أحد أبرز أولويات المسؤولين على أعلى مستوى، حيث أعطى تعليمات لمؤسسة الإنجاز المكلفة بالتهيئة الانطلاق في الأشغال في أقرب الآجال، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع مصالح أملاك الدولة لتسليم عقود الامتياز لأصحابها وتحضير ملف رخصة البناء بالتقرب لدى مصالح مديرية البناء والتعمير، كما أشار إلى وجوب التنسيق مع مديرية التكوين المهني للاستفادة من اليد العاملة المؤهلة من أجل تكوين الشباب في المهن. وبالحي السكني بالقطب الحضري الجديد المتضمن جميع الصيغ السكنية، طلب من جميع المعنيين التنسيق فيما بينهم قصد التكفل بشبكة التطهير للقطب الحضري وضرورة التقرب لدى مصالح سونلغاز للتعبير عن احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية والغاز، ملحا على ضرورة توزيع السكنات الجاهزة في اقرب الآجال.