في بادرة تعتبر الأولى من نوعها بمدينة خنشلة، والثانية على المستوى الولائي بعد جمعية «ثازيري» بمدينة بوحمامة، خصّصت دار الثقافة «الشهيد علي سوايعي» ورشة خاصة لتقديم دروس دعم في اللغة الأمازيغية، يشرف عليها الباحث محمد الصالح أونيسي وإطارات ناشطة في المجال الثقافي المحلي المهتمة بترقية والحفاظ على الثقافة المحلية. الورشة موجهة لكل المواطنين الراغبين بمختلف الفئات العمرية، في تعلم الحرف الأمازيغي كتابة ولغة، ومن المنتظر أن تشرع دار الثقافة هذا الأسبوع في تقديم دروس الدعم لكلّ المواطنين المسجلين والراغبين في الالتحاق بقسم اللغة والثقافة الأمازيغية، في مبادرة لقيت استحسانا كبيرا من طرف سكان الولاية، الذين أكّدوا أن هذه الخطوة تهتم بالجانب البيداغوجي، وعلوم النحو والصرف في اللغة الأمازيغية، ولها أهداف أخرى تتمثل في إحياء جميع الفنون والثقافات الشعبية لمنطقة الأوراس. من جهتهم، عبر الشباب المنخرط في الورشة عن سعادتهم الكبيرة في إطلاق هذا المشروع البيداغوجي والثقافي الذي يمثّل مطلبا لكثير من سكان المنطقة، بهدف دراسة وتدوين التراث الثقافي من خلال جمع وتسجيل مختلف الألوان الفنية التي تشتهر بها المنطقة، كالقصص والأمثال الشعبية.