عبر أمس، البروفيسور مسعود زيتوني، المنسق الوطني للمخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019، خلال الزيارة التي قادته إلى مقر صندوق الضمان الاجتماعي بقسنطينة عن ارتياحه الكبير لمستوى أداء الأطباء المختصين في علاج مرض السرطان على مستوى ولاية قسنطينة بالمركز الطبي الشعاعي الجهوي، من خلال الشروحات التي قدمت لها من قبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تيجاني هدام حسان. المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية أكد خلال المداخلة التي كانت له بعد زيتوني، وجود 72 حالة إصابة بمرض سرطان الثدي، مؤكدة بولاية قسنطينة، 609 حالة أخرى غير مؤكدة وذلك بنسبة قدرها 3,8 بالمائة. وقال إنه يتم العمل على التحقق منها بصفة نهائية، معتبرا سنة 2017 بمثابة تجربة أولية للتشخيص المبكر لداء السرطان ومكافحته، على اعتبار أن الكشف المبكر له سيجعله داء غير عادي وغير مرعب. وهي السياسية التي تدخل حسبه في إطار الاستراتيجية الخاصة المخطط لها من أجل الوقاية من هذا المرض والقضاء على أغلب حالاته القاتلة، لكن ذلك لن يكون أضاف تيجاني هدام - إلا إذا توحدت صفوف كل الفاعلين. وأكد المتحدث، أن مكافحة مرض السرطان مسؤولية جماعية لكل الأطراف والشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، بداية من المحرك الرئيسي، ويتعلق الأمر بالدولة، إلى جانب باقي الأطراف الفاعلة الأخرى والمتمثلة أساسا في المجتمع المدني، الصحة العمومية وأن هؤلاء لن يكونوا إلا بالتواجد والمشاركة الخاصة للصندوق الوطني. مضيفا أن كل الآليات متوفرة للتحكم في هذا المرض الخبيث الذي أصبح بمثابة هاجس للكثيرين بمجرد ظهور أعراضه المعروفة. وكانت جمعية «واحة» قد دشنت أول أمس الإقامة الخاصة بمرضى السرطان تحت اسم «عائشة» بالوحدة الجوارية 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بحضور البروفيسور مسعود زيتوني المنسق الوطني للمخطط الوطني لمكافحة السرطان، رئيس الجمعية البروفيسور عبد الحميد أبركان، والي ولاية قسنطينة كمال عباس وبعض الأطراف الفاعلة في القطاع.