أجرى اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، مباحثات مع وزير الداخلية الاسباني، خوان ايجناسيو زويدو، بحضور المدير العام للشرطة الاسبانية، جيرمان لوبيز ايغليسياس، تناولت سبل توطيد أواصر التعاون بين جهازي أمن البلدين من خلال تبادل المعلومات والتكوين والتدريب وتضافر الجهود للتصدي لكل أشكال الجريمة. وشرع المدير العام للأمن الوطني رفقة عدد من الإطارات في زيارة عمل أمس إلى إسبانيا بدعوة من نظيره الاسباني جيرمان لوبيز ايقليسياز. جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنها تأتي «في إطار تعزيز وتدعيم التعاون والشراكة بين شرطة البلدين في ميادين التكوين والتدريب وعلوم الأدلة الجنائية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها إلى جانب مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم مجال الأمن في البلدين وخاصة الجرائم المستحدثة». ووصف اللواء هامل لقاءه مع وزير الداخلية الاسباني بأنه شكل فرصة للحديث عما تم تجسيده في مجال تعزيز التعاون الثنائي بين جهازي البلدين فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب والدعم التقني والتدريب والتكوين. وأضاف بان زيارته العملية الى اسبانيا ستمكن الطرفين من دعم الشراكة بين شرطة البلدين وتوطيد سبل واليات التعاون الذي يعرف تطورا مستمرا. وأكد الطرفان على ضرورة تعزيز التشاور والتنسيق بين أجهزة الشرطة في كلا البلدين بما يسمح بتوفير الأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم والعمل على محاربة كل أشكال الجريمة بما فيها الجرائم العابرة للأوطان. الجزائر - إسبانيا ...التوقيع على مشروعين لعصرنة قطاع المالية في إطار برنامح تحويل الديون وقّعت أمس، الجزائر وإسبانيا على مشروعين في هذا الاتجاه، من طرف الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالاقتصاد الرقمي وعصرنة الأنظمة المالية، معتصم بوضياف، والمدير العام للخزينة فيصل تدنيت، عن الجانب الجزائري، وسفير إسبانيا بالجزائر اليخاندرو بولانكو ماتا، عن الجانب الاسباني. ويتعلق المشروع الأول ب«عصرنة نظام الإعلام والأسواق المالية» والذي يمس خصوصا بورصة الجزائر والوسطاء الماليين، والذي تم توقيعه من طرف مدير الخزينة ومجمع من المؤسسات الإسبانية «بي أم أو»،»ألميس» و«أفي». أما المشروع الثاني، فيخص « إدخال الإعلام الآلي في أنظمة الدفع الخاصة بالمديرية العامة للمحاسبة بوزارة المالية»، والذي وقع بين المديرية المعنية ومؤسسات «نيسا»،»أر أس إي» و«أفي» الإسبانية. وحسب بيان للسفارة الإسبانية، فإن تمويل هذه المشاريع سيتم بالاقتطاع من الصندوق الجزائري- الإسباني لتنمية اتفاق تحويل الديون الجزائرية لدى إسبانيا الموقّع في 26 جوان 2006.