أودعت 15 تشكيلة ملفات ترشحها بتمنراست، بينما تباينت أسماء متصدري القوائم فالأحزاب الكبرى حافظت على نفس الأسماء، أما باقي الأحزاب فحاولت الجمع بين الشباب والخبرة، مع الغياب الكامل لرجال الأعمال على روؤس القوائم. فقد اختارت قيادة جبهة التحرير تجديد الثقة في النائب لأربع عهدات سابقة، محمود قمامة كمتصدر لقائمة الحزب للانتخابات التشريعية. واختار التجمع الوطني الديمقراطي النائب الحالي السيد بابا علي كمتصدر للقائمة رغم المنافسة القوية من السناتور السابق مولاي البرادعي ورجل الأعمال زناني. ويأتي مولاي عبد العالي (28 سنة) في المرتبة الثانية. وكما كان منتظرا، تصدر النائب السابق عن الأفانا للعهدة 2007 /2012 والمير الحالي لبلدية عين صالح السيد لبيض حمو قائمة التحالف الجمهوري، علما أن السيد لبيض يحظى بشعبية على مستوى منطقة تديكلت. حزب الشباب اختار النقابي والأستاذ الشاب أحمد طالب عبد الله، كمتصدر لقائمة الحزب التي تضمنت أسماء لإطارات شابة تدخل المعترك الانتخابي لأول مرة. أما باقي قوائم الأحزاب الأخرى، فتضمنت لأسماء غير معروفة وتنشط في نطاق محلي، وتدخل التجربة السياسية لأول مرة، إضافة إلى نقص الإمكانيات، وأغلبها تمكن من جمع التوقيعات في اللحظات الأخيرة. وحول فرص فوز الأحزاب بالمقاعد الخمسة، أكد الناشط السياسي مولاي هاشم، أن كل التكهنات تصب في صالح الأحزاب الكبرى خاصة الأفلان والأرندي التي يمكنها الفوز بثلاثة مقاعد من المقاعد الخمسة، وأن عامل المفاجأة مستبعد.