في معترك يختلف عن سابقيه ببروز شخصيات شابة في أحزاب جديدة وثلاث قوائم حرة في الساحة السياسية بولاية أدرار، وصلت 36 قائمة للتنافس على 5 مقاعد، استعملت فيها شعارات محلية وأفرزت صناديق الاقتراع 4 قوى سياسية، ومالت النتائج لصالح الأحزاب الكبرى حيث نال أنصار بلخادم مقعدين، بينما أحرز نظراؤهم في كل من جبهة المستقبل والأرندي بمقعد لكل منهما، وعاد مقعد للقائمة الحرة ”توات الكبرى”. إلا أن اللافت للأنظار أن الإداريين جددوا ثقتهم للمرة الثالثة في النائب البرلماني السابق لعهدتين متتاليتين في قائمة حرة الحاج محمد ڤروط، بعدما ترشح في حزب بلعيد عبد العزيز حيث يعد هذا النائب من قدماء الشبيبة الجزائرية بعدما حصل على نحو 8752 صوت في المرتبة الثانية بعد حزب جبهة التحرير الوطني التي تصدرت النتائج في معظم بلديات الولاية بنحو 24800 صوت نالت بها مقعدين، الأول لمتصدر القائمة النائب السابق الحاج علي الهامل، والثاني للمناضلة المعروفة على المستوى المحلي قلوم مولات، بحكم نسبة التمثيل النسوي وعادت المرتبة الثالثة للقائمة الحرة ”توات الكبرى” بنحو 8708، حيث يتصدر هذه القائمة مدير وكالة بنكية، أراد بها سكان منطقة تديكلت الواقعة جنوب الولاية بنحو 240 كلم، ببلدياتها الأربع أولف، أقبلي، تيمقطن، تيط، تمثيل منطقتهم في مبنى زيغود يوسف. وقد تكرر سيناريو العهدة بالنسبة للأرندي الذي تصدر قائمته الأمين الولائي للحزب النائب بكراوي عبد القادر بنحو 7146 صوت وهو تقريبا نفس الوعاء الذي تحصل به على مقعده في انتخابات 2007. تجدر الإشارة إلى أن عدد المسجلين بولاية أدرار وصل إلى 190364، بينما بلغ عدد المصوتين إلى 123467 بنسبة مشاركة وصلت إلى 64.86.