أكد السيد عبد القادر عريبي، مدير التنظيم بولاية قسنطينة، ل»المساء» أن ولاية قسنطينة تسلمت 15 قائمة حزبية لتشريعيات 4 ماي، 3 منها اضطرت لجمع التوقيعات بسبب عدم تحقيق نسبة 4٪ في آخر استحقاق انتخابي، مع غياب القوائم الحرة بسبب عدم التمكن من جمع 3 آلاف توقيع. موضحا أن فترة الطعون تنطلق اليوم الأربعاء وتدوم 3 أيام وقبل الفصل فيها في مدة تقدر 5 أيام. وكشف المتحدث أن الوعاء الانتخابي بقسنطينة قدر ب576 ألف ناخب موزعين على 210 مراكز تغطي 1285 مكتبا يؤطرها أكثر من 10 آلاف شخص مع زيادة 53 مكتبا و6 مراكز جديدة ببلدية الخروب التي تشرف على المدينة الجديدة علي منجلي وقال إن الإدارة استجابت لتعليمات الوصاية من خلال توسيع المكاتب الانتخابية التي تضم أكثر من 500 مسجل. تيزي وزو ... مندوبو 54 قسمة يعارضون قائمة الأفلان عبّرت القاعدة النضالية ومندوبي 54 قسمة لحزب جبهة التحرير الوطني بتيزي وزو، خلال لقاء احتضنته أمس، محافظة الأفلان بدائرة عزازقة، عن رفضها لقائمة الترشيحات بالولاية، وحمّلوا الأمين العام للحزب مسؤولية نتائج خياراته في حالة فشل الحزب سياسيا في تشريعيات 4 ماي المقبل، حيث بعدما كان الحزب العتيد في منأى عن النزاعات والخلافات، فجرت القاعدة النضالية ومندوبي 54 قسمة قنبلة من العيار الثقيل بعد خروجهم من صمتهم واتخاذ موقف المعارضة للقائمة الترشحية لاعتبارات مختلفة. فقد أثارت القائمة الاسمية للمترشحين تحفظات القاعدة النضالية للحزب، حيث اجتمع ممثلو 54 قسمة من أصل 67 ومندوبة محافظات ذراع الميزان، عزازقة وتيزي وزو، الذين دعوا الأمانة الوطنية للحزب وعلى رأسها جمال ولد عباس إلى تغيير القائمة التي يترأسها المحافظ سعيد لخضاري، أو تحمل مسؤولية ما ينجر عنها من فشل سياسي. وأوضح إطارات ومناضلو الأفلان أن 90 بالمائة من المترشحين هم من محافظة تيزي وزو، ما جعل القائمة خالية من التوازن بين المحافظات الثلاث ومن تمثيل الشباب، وأن هذا الموقف لا يخص فقط القاعدة النضالية وإنما حتى المترشحين أنفسهم مثل النائب ومحافظ ذراع الميزان أعمر أعريب المترشح في المرتبة الثالثة الذي عبّر عن تحفظه على بعض الأسماء التي لا علاقة لها بالأفلان. وقال محافظ عزازقة، محمد لفقي المترشح إن الأمانة الوطنية «فضلت هذه المرة المال على التاريخ»، في حين أضاف عضو المكتب الولائي للحزب العتيد رابح عنان، أن ولد عباس الوحيد الذي يتحمّل مسؤولية اختياراته وعواقبها، خاصة بعدما تم إخطار القيادة برفض القاعدة النضالية لمتصدر القائمة سعيد لخضاري الذي تسبب في وضعية كارثية للحزب وإفراغه من مناضليه.