تشرع المصالح الفلاحية لولاية خنشلة، بداية من الأسبوع القادم، في عملية تلقيح جديدة لرؤوس الماشية ضد أمراض الجذري وداء الكلب والحمى المالطية عبر مختلف دوائر وبلديات الولاية. الحملة هذه جاءت بعد نداءات الفلاحين والموالين وتسجيل عدد من الإصابات بداء الكلب. هذا الأمر جعل البياطرة الخواص والموالين يدقون ناقوس الخطر وأشعروا المصالح الفلاحية، التي أعلنت بدورها حالة الطوارئ والشروع في التحضيرات المادية والبشرية لإطلاق حملة جديدة لتلقيح رؤوس الماشية عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة، رغم أن ذات المصالح، قد نظمت السنة الماضية حملة مماثلة، إلا أنها حسب بعض الموالين لم تمس جميع المناطق الريفية المعروفة بتربية الماشية على غرار بلديات المحمل، أولاد رشاش، طامزة، الحامة، بغاي، متوسة والرميلة، ليكشف بعض البياطرة أن معظم الإصابات المسجلة من حالات داء الكلب كانت بسبب الكلاب الضالة التي نقلت بدورها هذه الأمراض إلى مزارع وحقول الفلاحين والتي نتجت عنها وفيات عديدة للمواليد الجدد من الخرفان والعجول وإصابة الأبقار الحلوب والمواشي بأمراض خطيرة، لاسيما ببلديات الرميلة وبغاي، حيث شرعت المصالح الفلاحية لولاية خنشلة في تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية في هذه الحملة التي تستهدف أكثر من 400 ألف رأس من الماشية، يستفيد منها ما يقارب 2000 مرب، مع تأكيد مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية أن اللقاح متواجد على مستوى ولاية قسنطينة، وسيتم جلب هذه الجرعات خلال هذا الأسبوع، حسب وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، للإسراع في تعزيز الصحة الحيوانية والحفاظ على الثروة الحيوانية بالتنسيق مع السلطات المحلية والأطباء البياطرة الخواص وممثلي الجمعيات الوطنية لمربي الماشية، حيث قامت المصالح الفلاحية بخنشلة بتسخير أزيد من 50 بيطريا من القطاع الخاص وتنصيب لجان على مستوى دوائر خنشلة لضبط العملية من حيث التنظيم والمراقبة الطبية من طرف البياطرة التابعين للقطاع العمومي، وأوضحت المصالح البيطرية بولاية خنشلة أنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتلقيح أزيد من 200 ألف رأس من الماشية منها 180 ألف رأس غنم ضد مرض الجذري وما يقارب 2000 بقرة ضد داء الكلب، وأوضح ذات المصدر أنه تم تحديد احتياجات الولاية من جرعات التلقيح بكمية قاربت 400 ألف مصل مضاد لمختلف الأمراض. استحداث منظمة نقابة المحامين بخنشلة ... قصوري يترأس الهيئة للمرة الثانية بعد أم البواقي أفرزت انتخابات مجلس نقابة محامي خنشلة، المنعقدة بتاريخ ال4 مارس المنصرم عن إعادة انتخاب الأستاذ قصوري عباس نقيبا لمنظمة المحامين لناحية خنشلة المستحدثة لأول مرة بموجب قرار وزير العدل الذي أمر أيضا بتأسيس منظمات سعيدة وبسكرة. وحسب الأستاذ خوشة حاج، عضو مجلس نقابة المحامين، فإن الأستاذ قصوري أعيد انتخابه نقيبا لمنظمة المحامين لناحية خنشلة بأغلبية أصوات مجلس نقابة المحامين. وكان قصوري قد فاز في انتخابات مجلس النقابة بالإجماع للمرة الثانية على التوالي بعد أن كان نقيبا لمنظمة المحامين لولاية أم البواقي التي كانت خنشلة تابعة لمجلسها القضائي العام المنصرم وقبلها لمنظمة نقابة المحامين لولاية باتنة. وإلى جانب النقيب قصوري، يتكون مجلس المنظمة من 14 عضوا آخرين على غرار الأساتذة خوشة حاج، عبد الغني بومعيزة، نبيل ساسي ونوردين بن زعيم، إضافة إلى عضوين عن العنصر النسوي ممثلا في الأستاذتين غدير صابرينة وميزان رشيدة. وجاء استحداث المنظمة بخنشلة بعد إنجاز مجموعة من الهياكل القضائية كمجلس القضاء الذي باشر العمل في أفريل 2016 وإنشاء المحكمة الإدارية في الشهر المنقضي، بالإضافة إلى فتح عديد المحاكم والمجالس بكل من ششار، بوحمامة، عين الطويلة وأولاد رشاش. وستسمح منظمة نقابة المحامين بمختلف النشاطات لهيئة المحامين بالولاية وتعمل على أساس هيئة لأخلاقيات المهنة، كما تسهر أيضا على تطبيق القانون الداخلي والنظام الأساسي، إضافة إلى تنظيم التكوين والتربص لأصحاب البدلة السوداء. نشاطات تاريخية وثقافية بمناسبة ذكرى عيد النصر سطرت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة الحامة برنامجا ثريا تخليدا للذكرى، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى ال55 لعيد النصر. وتم في هذا الشأن تنظيم معرضا للكتاب التاريخي ومجموعة من المؤلفات الثورية التي تتناول تاريخ المنطقة وعرض أشرطة وثائقية وأفلام تاريخية وزيارات ميدانية لمختلف المواقع والشواهد الثورية، فضلا عن محاضرات وملتقيات فكرية، ينشطها دكاترة من جامعة الشهيد عباس لغرور حول أهم الأحداث التاريخية بالأوراس خلال الثورة التحريرية. وشكل موضوع كتابة التاريخ الوطني محورا للنقاش والإثراء من طرف الباحثين والدارسين، لتتواصل الإحتفالات بتنظيم مسابقات فكرية وتاريخية حول المناسبة بمختلف بلديات ولاية خنشلة. ونظمت، من جهتها دار الثقافة الشهيد علي سوايعي بمدينة خنشلة، تظاهرة تاريخية وثقافية بالمناسبة باحتضانها لندوة تاريخية وفكرية حول المغزى من الإحتفال بيوم النصر ومحاضرات تاريخية يلقيها بعض مجاهدي المنطقة، فضلا عن عرض ملحمة تاريخية بعنوان «حتى لاننسى» وفيلم وثائقي تاريخي حول الكفاح المسلح بمنطقة الأوراس. وكانت الاحتفالات المخلدة للذكرى قد انطلقت منذ يومين بنشاطات ثقافية ورياضية متنوعة.