أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، السيد عمار غول، أمس، من بلدية تمالوس، غرب سكيكدة، أن الوقت قد حان لإعطاء الفرصة للشباب ل»يكونوا في مراكز القرار»، وفتح المجال أمامهم في جميع القطاعات لضمان التواصل ما بين الأجيال. وأشار غول، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة الرياضيات، بأن تشكيلته السياسية «تجمع بين طموح الشباب وكفاءة الكبار» للجمع ما بين الخبرة والإبداع لضمان تطوير نشاط كل القطاعات الإنتاجية تماشيا وما هو معمول به في كبرى الدول الصناعية. كما تطرق رئيس «تاج» إلى محتوى برنامج بالنسبة لولاية سكيكدة، والذي يولي أهمية لخصوصيات هذه المنطقة المعروفة بنشاطها الفلاحي بالنظر إلى تصدرها المراتب الأولى وطنيا في عدة شعب، وهو ما سمح باستحداث مناصب عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى ترقية قطاع الصناعة، خاصة الصناعة البتروكيماوية و الصناعات البلاستيكية، إلى جانب السعي من أجل تنمية وتطوير نشاط الصيد البحري عبر الموانئ الثلاثة للولاية. على صعيد آخر، رافع رئيس حزب «تاج»، مساء أول أمس، من الونزة بولاية تبسة من أجل إنشاء مناطق للتبادل الحر عبر كل الولايات الحدودية من أجل القضاء على التهريب واستحداث مناصب شغل لفائدة الشباب البطال. وبعدما دعا غول إلى تعزيز الأمن والتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، أكد وجوب الوقوف صفا واحدا لضمان تماسك الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن رص الصفوف في الوقت الحالي هو واجب وطني «ضئيل» مقارنة بما قدمه شهداء الجزائر. على صعيد آخر، اقترح غول خطة جديدة للتقليص من ظاهرة البطالة ترتكز على «تأطير طالبي الشغل ومرافقتهم للحصول على مناصب شغل»، مذكرا بأهمية تطوير النشاط الفلاحي من خلال تدعيم ومرافقة المزارعين والموالين للاستجابة لانشغالاتهم، بالإضافة إلى إمكانية استفادتهم من «قروض تشاركية من دون فوائد». كما ذكر رئيس «تاج» بضرورة تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحرقات، مؤكدا أن حزبه «جاء بوجوه جديدة في قوائمه الانتخابية تضم كفاءات وإطارات»، وله بدائل لضمان «إقلاع» الاقتصاد الوطني برؤية جديدة ونظرة استشرافية.