وقف والي جيجل العربي مرزوق خلال زيارة عمل وتفقد ل 04 بلديات نائية، الأسبوع المنصرم، على عدة مشاريع تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين بهذه المناطق، من خلال توفير مختلف المرافق الضرورية، وفك العزلة، وتدشين بعض الطرق، وإعادة فتح قاعة علاج كانت مغلقة منذ سنوات. تشهد منطقة النشاطات ببلدية وجانة، ولاية جيجل، المتربعة على مساحة 10 هكتارات والموزعة على 23 حصة، انطلاقة موفقة لبعض الوحدات الصناعية المبرمجة بها، بعد أن تم إلى حد الآن اعتماد 20 مشروعا استثماريا بغلاف مالي يقدر ب 2,17 مليار دينار، حيث استفاد أصحاب هذه المشاريع من رخص للبناء وتهيئة الأرضية للشروع في تجسيد مشاريعهم في إطار سياسة الدولة، الرامية إلى تشجيع الاستثمار المنتج للثروة وخلق مناصب عمل. وكان الوالي خلال وقوفه مؤخرا على وضعية مختلف الوحدات الصناعية المبرمجة بالمنطقة، أكد على ضرورة التزام المستثمرين بمباشرة مشاريعهم، والاستغلال الأمثل للمنطقة، وأنه لا يمكن القبول بمستثمرين يتماطلون في تجسيد المشاريع، لاسيما أنه بتجسيد معظم هذه المشاريع الاستثمارية سيساهم في خلق قرابة 1000 منصب شغل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة خصوصا، والولاية عموما. وكشف والي جيجل العربي مرزوق، خلال زيارة عمل وتفقد ل 04 بلديات نائية، ويتعلق الأمر بكل من بلديات بوراوي بلهادف، أولاد عسكر، الشحنة ووجانة، أنه يجري حاليا التفكير في عملية إنشاء سوق جملة لبيع الخضر والفواكه، لاسيما بعد أن تم اقتراح مساحة أرضية ملائمة مساحتها 5 هكتارات بمنطقة بوحمدون ببلدية الأمير عبد القادر، من أجل تنظيم المعاملات التجارية للتجار والحد من معاناة فلاحي المناطق الشرقية للولاية في عرض منتوجاتهم الفلاحية. إعادة فتح قاعة العلاج بمنطقة غدير الكبش فيما استفادت منطقة غدير الكبش ببلدية بوراوي بلهادف ولاية جيجل، من قاعة علاج تم فتحها واستغلالها خلال زيارة الوالي للمنطقة، وهي المرفق الصحي الذي ظل مغلقا لأكثر من 15 سنة بسبب العشرية السوداء، وقد تم تجهيزها بمختلف المعدات الطبية والطاقم الطبي لتوفير العلاج للمرضى، حيث عبّر سكان المنطقة عن فرحتهم الكبيرة بهذا المرفق في ظل ضعف التغطية الصحية وانعدام المناوبة الليلية بالمؤسسات الصحية الموجودة ببلدية بوراوي بلهادف، حيث أعطى الوالي في هذا الشأن تعليمات صارمة لمسؤول القطاع بالولاية بالتنسيق مع المصالح البلدية بتوفير الإمكانيات والظروف للأطباء، خاصة فيما يخص وسائل النقل من أجل المناوبة الطبية؛ أي العمل من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة مساء، وذلك ابتداء من الأسبوع المقبل. وبذات البلدية قام الوالي بمعاينة الانزلاق الأرضي، لاسيما على مستوى الطريق الولائي رقم 135 الذي يعرف انزلاقا أرضيا خطيرا جدا، أصبح يهدد عدة مرافق عمومية، على غرار ثانوية بوراوي بلهادف، دار الشباب ومسجد المدينة، حيث تجري الأشغال لمعالجة هذه الانزلاقات. ووصلت نسبة الأشغال في الشطر الأول إلى 70 بالمائة، والشطر الثاني 5 بالمائة، ومن المنتظر تسليم المشروع نهاية شهر جوان القادم. وحسب مصادر "المساء" فقد تم تخصيص مبلغ 65 مليون دينار لمعالجة هذه الانزلاقات. مشاريع طرقات لفك العزلة عن المواطنين تعتبر عمليات فك العزلة عن المناطق الجبلية وإعادة إعمارها وتشجيع السكان على العودة والاستقرار بمناطقهم الأصلية، من أولويات برامج الدولة التي تعمل السلطات الولائية على تنفيذها من خلال جملة من المشاريع التي استفادت منها المناطق الجبلية، على غرار منطقة وجانة، إذ أشرف والي جيجل خلال زيارته للبلدية، على تدشين الطريق الرابط بين منطقة وجانة ومنطقة الأربعاء على مسافة 10 كلم، وهو المشروع التنموي الذي خُصص له مبلغ مالي 30 مليار سنتيم. وقد استحسن سكان المنطقة والبلديات المجاورة العملية، واعتبروها فرصة لمضاعفة نشاطاتهم الفلاحية بالمنطقة، على غرار تربية الحيوانات وغرس مختلف الأشجار المثمرة. كما قام المسؤول الأول عن الولاية بمعاينة أشغال الطريق الرابط بين الطريق الولائي 135 ومنطقة "قاع الزان "مرورا "بالمرابع "، هذا الطريق الحيوي الهام لسكان المنطقة الذي طالما انتظره السكان طويلا لفك العزلة عنهم وربطهم بالعالم الخارجي مع حدود ولاية ميلة، رُصد له مبلغ مالي قدر ب 10 ملايير سنتيم، ووصلت الأشغال به إلى حدود 90 بالمائة. تأكيد على تسريع ورشات إنجاز برامج سكنية في إطار متابعة مختلف البرامج السكنية الجاري إنجازها بالولاية، أمر الوالي السلطات المحلية لمختلف البلديات التي عاين مشاريع إنجاز السكنات بها، بضرورة الشروع في إعداد قوائم المستفيدين منها من أجل تسليمها قبل نهاية السنة الجارية، خاصة أن نسب تقدم الأشغال بهذه المشاريع فاقت 80 بالمائة، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز 40 مسكنا إيجاريا بمنطقة بويامن ببلدية بوراوي بلهادف، و90 مسكنا اجتماعيا إيجاريا بمنطقة المنازل ببلدية أولاد عسكر، والذي يعرف تقدما معتبرا في الأشغال، ومشروع إنجاز 40 مسكنا ببلدية الشحنة ومثلها بوجانة، حيث ثمّن الوالي المكاسب التي حققتها الولاية في مجال تجسيد المشاريع، خاصة التي لها صلة مباشرة بالمواطنين. مركب بلارة للحديد يدخل مرحلة التجارب كشف رئيس مشروع مركب الحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة بولاية جيجل، أن عملية الدرفلة الأولى (تسطيح المعادن أو ترقيقها وسحبها طوليا أو عرضيا بالشكل المطلوب) دخلت مرحلة التجارب بعد أن تم تزويد المركب بالمياه انطلاقا من سد بوسيابة بتاريخ 11 أفريل 2017، بمنسوب مياه يقدر ب 150 لترا في الثانية، وإنهاء الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء لأشغال ربط المركب بالكهرباء ووضعه حيز الخدمة منذ 23 من الشهر الجاري، بطاقة تقدر ب 400 كيلوفولط، ليدخل بذلك المركب تدريجيا في مرحلة التجارب الأولى منذ 15 أفريل 2017. وحسب تقرير رئيس مشروع المركب فإنه من المنتظر أن يدخل المركب مرحلة الإنتاج ماي الداخل؛ من خلال إنتاج الدرفلة الأولى كميات معتبرة من مادة الحديد الموجه للتسليح، والذي ينقص بدوره من فاتورة استيراد هذه المادة، حيث عرف مشروع بلارة وتيرة متسارعة في الأشغال بعد مضاعفة عدد العمال لأزيد من 45 ألف عامل، سيتم استلام وحداته واحدة تلو الأخرى بقدرات إنتاجية للحديد تقارب 650 ألف طن، ترتفع إلى 200 طن سنويا مع بداية 2018. أما عن استلام مركب الحديد والصلب جاهزا بجميع وحداته، فسيكون في شهر فيفري 2019. وبالنسبة للطريق الرابط بين جن جن والعلمة، فقد علمت "المساء" أنه تم التحرير الكلي لمسار الطريق، كما تم تسجيل تقدم في أشغال إنجاز النفقين بتاكسنة، حيث وصلت عمليات الحفر بهما إلى قرابة 65 مترا. وفيما يخص الوسائل المادية والبشرية المسخرة لإنجاز المشروع فقد تم تدعيم الورشات باليد العاملة، ليرتفع عدد العمال بالمشروع إلى 1850 عاملا، كما تم تدعيم الورشات ب 432 آلية.