في أجواء كارثية استعد فريق جمعية وهران لمباراته المحلية الهامة، التي ستجمعه غدا بترجي مستغانم بملعب هذا الأخير، فقد كان هذا الاسبوع مثبطا لمعنويات محبي الجمعية، فلا الرئيس ولا المدرب، ولا حتى الثنائي العربي اومعمر رئيس الفرع وبن عمار الهواري المناجير العام، اللذين اعتادا متابعة كل التدريبات، قاطعاها، حيث من المنتظر ان يعلنا عن تقديم استقالتهما من مكتب النادي في الجمعية العامة الاستثنائية التي ستعقد الاسبوع القادم، بسبب الشتم اللذين تعرضا له خلال مقابلة الجمعية الاخيرة أمام شبيبة سكيكدة.. كل هذا انعكس على معنويات اللاعبين التي انحطت رغم ان المدرب الموقت بريك عبد القادر عمل جاهدا على رفعها، بينما لوحظت مقاطعة التدريبات من ما لا يقل عن 12 لاعبا مثل الحارس بوهدة، القائد مغربي، سدور، وهذا منذ حصة الاستئناف قبل ان يعودوا الى استئنافها في الحصتين الاخيرتين. كما لا تزال الامور غامضة بخصوص المدرب الذي سيشرف على جمعية وهران، فلا شريف الوزاني ولا البرتغالي أمادويرا تم الاتفاق معهما، ويبدو أن ذلك سيكون بعد انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية واتضاح الرؤية أكثر، وفي انتظار ذلك يواصل مدرب الاواسط بريك عبد القادر مهمته بجد.. متفائلا بجلب نتيجة ايجابية من مستغانم حتى يجنب الجمعية سقوطا حرا، وبالتالي عدم استنساخ الموسم الفارط.
