كشف رئيس الغرفة الفلاحية بعين الدفلى، السيد الحاج جعلالي ل»المساء»، أن اللجنة الولائية التي يرأسها والي عين الدفلى لمتابعة حملة الحصاد والدرس التي انطلقت قبل أيام، اتخذت جملة من الإجراءات لإنجاح العملية، من خلال تكليف مؤسسة «سونلغاز» بالحضور اليومي والاستعداد لأي طارئ يحتم تدخل أعوانها، تبعا لخصوصية العتاد المستعمل، إلى جانب تحمل تعاونية الحبوب والبقول الجافة توفير أكياس الحبوب المستعملة للاستهلاك والحبوب المخصصة للبذور، مع تحديد نقاط التجميع وضمان وسائل النقل الداخلي وإلى خارج الولاية، بهدف تجنب الاكتظاظ المسجل عند مداخل المخازن التابعة لها. في حين تساهم مصالح الأمن بتسهيل الحركة المرورية للشاحنات عند دخولها المناطق الحضرية، وهي محملة بالحبوب، من خلال منح سائقيها رخصا استثنائية، فضلا عن إقحام الحماية المدنية للحيلولة دون تسجيل خسائر ناجمة عن نشوب نيران، قد تؤدي إلى ضياع المنتوج، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية خلال الموسم الماضي، حسب خليتها للإعلام، أكثر من 60 هكتارا من المحاصيل الزراعية، خاصة القمح بنوعيه والشعير، تعرضت للحرائق. وكان الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بخميس مليانة، قد نظم أبوابا مفتوحة وحملات تحسيسية وسط الفلاحين، تمثلت الشروحات المقدمة حول كيفية الاستفادة من مزايا التأمين الفلاحي الذي يمس فئتين؛ الأولى تشمل تأمين المحاصيل الزراعية بأسعار تحفيزية تصل إلى 800 دج للهكتار الواحد، والثانية تخص العتاد الفلاحي، مثل آلات الحصاد والعمال الذين يتم تلقينهم جملة من الإجراءات الميدانية الخاصة بالاحتياطات للوقاية من الحرائق التي تشكل فيها آلة الحصاد السبب الرئيسي في اندلاعها. وعلى ذكر آلات الحصاد، أفاد رئيس الغرفة المذكورة أن الفلاحين المعنيين يمكنهم الاستفادة من عملية تجديدها وفق إجراءات جديدة اعتمدتها الدولة لصالحهم، تشمل أيضا تجديد عتاد السقي.