يعيش أنصار اتحاد الحراش حالة من الترقب والغليان بسبب الوضعية التي آل إليها الفريق الذي لازال لم يضمن بقاءه في الرابطة المحترفة الأولى، وسيلعب مصيره في الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة الأولى يوم الأربعاء المقبل في المدية. فالصراع سيكون بينه وبين سريع غليزان، والإتحاد يملك في رصيده 35 نقطة ويحتاج لنقطة واحدة لضمان بقائه، وكم ستكون المقابلة صعبة في المدية أمام الأولمبي المحلي، في حين يستقبل السريع شباب باتنة في نفس الجولة، وهو الذي يملك 33 نقطة في رصيده وسيعمل كل ما بوسعه من أجل الفوز. لم يتقبل أنصار اتحاد الحراش، تعثر فريقهم يوم السبت الماضي على قواعده في ملعب أول نوفمبر بالحراش أمام سريع غليزان الذي فرض عليه التعادل السلبي (0 0)، حيث اقتحم الأنصار الملعب الذي عرف أعمال شغب، جعلت الحكم يوقف اللقاء لعدة دقائق، قبل أن يستأنف وينتهي بنتيجة سلبية، حيث دون الحكم بوزرار تقريرا أسود لكل الأحداث التي شهدتها المباراة، وهذا ما سيهدد النادي الحراشي بعقوبات قاسية، في وقت يطالب فيه الأنصار برحيل المكتب المسير الحالي، والطاقم الفني، على رأسهم المدرب بوعلام شارف، الذي يغيب عن الفريق منذ عدة جولات. ولن يكون أمام لاعبي النادي الحراشي، الذين بقوا في غرف تغيير الملابس لمدة، في المباراة الماضية ضد غليزان، أي حل سوى محاولة العودة بنقاط المباراة من المدية يوم الأربعاء القادم، وهذا ما يصرون عليه ويؤكد عليه الطاقم الفني للنادي، فمهما ستكون نتيجة مباراة سريع غليزان مع شباب باتنة، فإن التعادل سيكفي الفريق الحراشي لإنقاذ نفسه من السقوط إلى الرابطة الثانية. ومن جهته، فإن أولمبي المدية ضمن بقاءه، ومن الممكن ألّا يلعب بكل إمكانياته في هذه المباراة، وهذا ما قد يسهل من مهمة اتحاد الحراش للعودة بالفوز أو على الأقل التعادل.