نصب، أول أمس، السيد محمد حجار والي سكيكدة، اللجنة الولائية لمتابعة سير موسم الاصطياف الحالي، التي تتشكل من رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية للبلديات الساحلية ومدراء القطاعات المعنية، كالسياحة والصحة والتجارة والشباب والرياضة والموارد المائية والطاقة والنقل، بالإضافة لممثلي الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك. وقد جاء تنصيب هذه اللجنة، تطبيقا لتعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رقم 04 /2017 والمتعلقة بموسم الاصطياف الحالي. وسينصب نشاط هذه اللجنة على توفير كل سبل الراحة للمصطافين، من فضاءات مريحة وخدمات ذات جودة وذلك على مستوى الشواطئ ال 22 المسموحة للسباحة، مع سهرها على تطبيق تعليمة وزير الداخلية المتعلّقة بمجانية استغلال الشواطئ المسموحة للسباحة، ومن ثمّ سهرها على إزالة كل ما من شأنه أن يعرقل حرية ومجانية الدخول إلى الشواطئ كاللافتات أو غيرها، وذلك بالاحتكام إلى نص القانون، مع إخضاع كل الأنشطة الممارسة على الشواطئ سواء كانت تجارية أو ترفيهية أو غيرها لعقود امتياز ودفتر شروط. وقد شدّد والي سكيكدة على هامش تنصيب اللجنة الولائية لمتابعة سير موسم الاصطياف لسنة 2017 على ضرورة مضاعفة المجهودات بالخصوص فيما يخص نظافة المحيط مع الاعتناء بالمساحات الخضراء وإصلاح وصيانة وبشكل دوري للإنارة العمومية، وتدعيم حظيرة البلديات وكذا بعض المديريات المعنية بمختلف العتاد والمعدّات الخاصة بالتدخل في أي وقت تحسبا لأي طارىء. للإشارة، تمتد شواطئ ولاية سكيكدة الجميلة والساحرة، على طول 140 كلم، أي ما يعادل 12 بالمائة من الشريط الساحلي للوطن، ومن ثم فهي الأطول على المستوى الوطني بها 40 شاطئا، منها 22 شاطئ مسموحا للسباحة.