تعزز قطاع الري بمشاريع هامة تخص توفير المياه والقضاء على النقاط السوداء عبر 18 بلدية، رصد لها غلاف مالي إضافي يقدر ب67 مليار سنتيم لدعم مشاريع القطاع التي هي قيد الإنجاز، والبحث في الحلول الممكنة لتفادي مشاكل بيئية وتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين، حسبما صرح مدير الري، السيد عبد الكريم شبري. أوضح المسؤول في هذا الشأن أن الجهود منكبة لتوفير المياه، خصوصا بالمناطق النائية عبر العديد من البلديات، مشيرا إلى أهمية العمليات التي استفاد منها قطاع الري بالولاية. في حين أضاف أن المبلغ المذكور الذي رصدته الوزارة الوصية، يضاف إلى ما خصصته الولاية من ميزانيتها والمقدر ب21 مليار سنتيم، خصص لحفر آبار وتمديد شبكات المياه في إطار برنامج استعجالي. وبخصوص العجز المسجل في تمويل مشاريع توفير المياه عبر مختلف البلديات، تم مؤخرا خلال أشغال الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي، تنصيب لجنة مشتركة مكونة من عدة مديريات، بالإضافة إلى البلديات، تهدف حسب والي الولاية محمد سلماني، إلى تنويع مصادر التمويل باعتبار المياه أولوية الأولويات التي تتطلب حسبه رصد الأموال بكل الطرق القانونية المتاحة. حرص من جهته مدير الري، تزامنا مع انطلاق مشاريع وصفت بالمهمة ضمن البرنامج الاستعجالي الذي رصد له 21 مليار سنتيم لتوفير المياه، على أن تحظى بأولوية ومتابعة ميدانية، مع دخول مشروع الحلقة الدائرية عبر مدينة باتنة حيز الخدمة، والشروع في تزويد عدة أحياء بالمياه، كتلك التي تقع بالجهة الجنوبية للمدينة على مدار 24 ساعة، انطلاقا من خزانات المياه الثمانية التي أنجزت بشكل دائري، وتم ربطها بشكة توزيع جديدة على طول 37.5 كلم. للإشارة، تعزز القطاع بمشاريع هامة في برامج الخماسي الجديد 2015 /2019 لإنجاز 04 حواجز مائية بهدف توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين والري الفلاحي. وقد رصد ما قيمته 48 مليار سنتيم لهذه الحواجز المائية عبر بلديات سفيان ووادي الشعبة ووادي الماء وسريانة. تتوزع هذه الحواجز المائية على منطقة تيكوباي بوادي الشعبة بطاقة استيعاب تقدر ب 300 ألف متر مكعب، وستعمل على سقي 90 هكتارا. ووادي الصابون بسفيان بسعة مليون متر مكعب لسقي 300 هكتار. وكذا أولاد منعة بوادي الماء بطاقة 200 ألف متر مكعب لسقي 60 هكتارا، وعين تاغيت بسريانة بطاقة 300 ألف متر مكعب لسقي 90 هكتارا.