سخّرت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران في إطار تفعيل مخطط دلفين الخاص بموسم الاصطياف للسنة الجارية بولاية وهران الذي سينطلق رسميا اليوم الخميس، سخّرت 3200 دركي من بينهم سبع فصائل للأمن والتدخل، سوف يسهرون على تأمين المصطافين وضمان راحتهم ومحاربة الجريمة والوقوف على مدى تطبيق قانون مجانية الشواطئ، وذلك عبر الشواطئ المسموحة بها السباحة والتابعة لاختصاص هذا الجهاز الأمني، والمقدر عددها ب 18 شاطئا، وشاطئان ممنوع فيهما السباحة يتواجدان على مستوى بلدية مرسى الحجاج، وهما شاطئا المقطع وكازينو. ويمس المخطط، حسب الرائد جمال دنداني رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، تأمين المواطنين والمصطافين بالحظائر وفضاءات التسلية وغيرها من ملحقات الشواطئ، إلى جانب خلايا معاينة حوادث المرور التي تتمركز في مختلف النقاط السوداء، والتي ستعمل على تسهيل حركة المرور في حالة ارتكاب أي حادث سير، إضافة إلى أعوان الدرك الوطني على متن الدراجات النارية، حيث سيكثف من تواجد فرق الدرك الوطني خلال المرحلة المسائية وعلى مستوى الطنف العلوي للكورنيش، كذلك تفعيل المخطط الاستعجالي في حالة ضغط مروري كبير من خلال توجيه مدروس لحركة المركبات نحو الطرق الثانوية، منها الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين عين الكرمة وبوتليليس. في ذات السياق، تم تسخير العديد من الفرق التابعة للجهاز الأمني، منها فرقة الأحداث التي ستنشط على مستوى أماكن الترفيه حيث يتواجد الأطفال، إذ سيقدّم أفرادها نصائح وإرشادات لهذه الفئة حول المخاطر التي قد تحدّق بهم من استهلاك مواد خطيرة والمخدرات وغيرها، كذلك فرقة البيئة لمحاربة المساس بجمالية الشواطئ دائمة، وفق ذات المسؤول. كما أكد الرائد دنداني أن حوادث المرور خلال شهر رمضان الفارط، عرفت تراجعا بنسبة 20 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من السنة التي قبلها، بتسجيل 19 حادث مرور مقابل 35 حادثا خلال السنة الفارطة، منها أربعة حوادث مميتة، خلّفت أربعة 4 موتى، منها حادثان على مستوى الطريق الوطني رقم 4، واثنان على مستوى مفترق الطريق الوطني رقم 2، ثلاثة كانت بسبب عبور الضحايا الطريق بدون حذر. وقد أرجع الرائد دنداني سبب تراجع عدد حوادث المرور خلال شهر رمضان الفارط، إلى تجاوب المواطنين ومستعملي الطريق مع الحملات التحسيسية ضد السرعة المفرطة، وكذا الإجراءات الردعية باستعمال السيارة المموّهة والرادار ضد السواق المتهورين، فيما عرفت الاعتداءات على المواطنين هي الأخرى تراجعا خلال شهر رمضان الفارط؛ حيث لم يسجل أي اعتداء خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة، التي سجلت 6 اعتداءات بغرض سرقة مركبات على مستوى الطنف العلوي للكورنيش، بفضل الانتشار المحكم لوحدات الدرك الوطني وإعادة النظر في التي تحارب بؤر الإجرام، لاسيما على مستوى الفضاءات الغابية، منها غابة مسيلة نهاية الأسبوع، حيث ساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الإجرام إضافة إلى وعي المواطن وتمتعه بدرجة عالية من الحس الأمني والتبليغ عن طريق الرقم الأخضر 10-55. وضعية النقل بالسكك الحديدية في وهران.... تدعيم مختلف الخطوط بقاطرات إضافية أكد رئيس المصلحة التجارية بالمديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية في وهران، أن المديرية العامة للنقل بالسكك الحديدية تعمل خلال فصل الصيف الحالي، على تدعيم مختلف الخطوط بقاطرات إضافية، من أجل توفير أكبر قدر من الراحة للمسافرين، خاصة أن النقل بالسكك الحديدية يعرف في المدة الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف المسافرين لما يوفره من راحة عبر مختلف الخطوط. وفي هذا السياق، فإن العمل الكبير الذي يتم على مستوى البرمجة الخاصة بمختلف الخطوط، لا سيما العمل الهام الذي يتم التنسيق فيه ما بين قسم الزبائن وقسم الوسائل، يتم على مستواه دائما برمجة إجراءات تدعيم مختلف خطوط النقل، خصوصا تلك التي تعرف اكتظاظا كبيرا أثناء القيام بهذه الرحلات، كما هي حال خط الجزائر العاصمة وهران. وتعمل مصلحة الزبائن على تدعيم الخطوط بقاطرات جديدة إضافة إلى خطوط جديدة، لتمكين المواطنين من السفر بكل راحة، مع محاولة العمل على تقليص مدة الرحلة، مثلا إلى أربع ساعات، كما سبق للعديد من المسؤولين أن صرحوا بذلك، إلا أن الأمر بقي حبرا على ورق؛ كون الرحلة عادة ما تتم خلال ست ساعات. ويعترف أعوان المصلحة التجارية بالمديرية الجهوية للسكك الحديدية في وهران، بكافة المشاكل المطروحة، غير أن العمل على التخلص منها كلها ليس بالأمر السهل، كما يقولون، ويرون أنه لا بد من تدعيم الخطوط في حال عدم التمكن من برمجة خطوط نقل جديدة وفق البرنامج السنوي، وبرمجة رحلات إضافية دائمة جديدة لا سيما على مستوى خطوط النقل الطويلة، مثل وهران، العاصمة، وهرانوالشلف. للعلم، فإن مؤسسة النقل بالسكك الحديدية تضمن من ولاية وهران العديد من الرحلات، منها الطويلة أو القصيرة، كتلك التي تربطها بالعاصمة أو الشلف أو سيدي بلعباس أو تلمسان أو مغنية أو عين تموشنت، وأخيرا أرزيو، بمعدل رحلتين في اليوم، واحدة في الصباح والأخرى في المساء. تحضيرا لإنجاز مرافق عمومية...تهديم 150 مسكنا قصديريا بوهران قامت مصالح ولاية وهران، أواخر أيام شهر رمضان المبارك، بإزالة ما لا يقل عن 150 كوخا قصديريا ومسكنا هشا بالقرب من موقع حياة ريجنسي غير البعيد عن الموقع، الذي يتم على مستواه إنجاز آخر الروتوشات المتعلقة بتهيئة الحي السكني الخاص بالسكنات الترقوية العمومية ببلدية سيدي الشحمي المتاخمة لبلدية وهران. وموازاة مع عمليات التهديم المتعلقة بالمساكن الهشة التي مازال الكثير منها يشوّه منظر مدينة وهران والمجمع الحضري الكبير للمدينة، قررت مصالح ولاية وهران الاستمرار في تهديم وإزالة كافة السكنات الهشة والقصديرية، التي لا تصلح للإسكان مقابل القيام بإنجاز مختلف المرافق العمومية. وتأتي عمليات إزالة المساكن الهشة بالولاية على العموم، تنفيذا لقرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بالعمل أولا على توفير المساكن اللائقة، ثم القيام مباشرة بعمليات التهديم بعد الانتهاء من مختلف عمليات الترحيل لفائدة المعنيين من المواطنين، الذين هم في أمس الحاجة إلى السكن اللائق والعصري الذي تتوفر به جميع المرافق الضرورية لحياة كريمة ولائقة. من جانب آخر، فإن تهديم هذه المساكن الهشة جاء بعد مختلف عمليات التهديم التي عرفتها ولاية وهران إثر عمليات الترحيل الكثيرة التي سجلتها مصالحها هذا العام والعام الذي قبله؛ من خلال إعادة إسكان وترحيل أزيد من 10 آلاف عائلة على مستوى مختلف البلديات، لا سيما بلديتا قديل ووادي تليلات.