عالجت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقسنطينة، خلال هذا الأسبوع ثلاث قضايا جنائية قدمت على إثرها 4 أشخاص أمام النيابة. القضية الأولى تتعلّق بقضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة من داخل مسكن، طالت أحد المساكن في حي 20 أوت، حيث استولى الفاعلون على مبلغ مالي معتبر. وخلص التحقيق إلى تحديد هوية أربعة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 19 و22 سنة تمّ توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة. الكشف عن جريمة «الخطف» الوهمي تمكّنت الضبطية القضائية للأمن الحضري التاسع بالتنسيق مع الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقسنطينة من فكّ خيوط قضية جزائية تتعلّق بالتبليغ عن جريمة وهمية. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 8 جويلية الجاري، حيث تقدّمت من الضبطية القضائية بالأمن الحضري التاسع سيدة للتبليغ عن اختفاء ابنتها (24 سنة)، وبعدها تقدّم خطيب الفتاة للتبليغ عن تلقيه رسالة نصية عبر هاتفه النقال مفادها اختطاف خطيبته وضرورة دفع فدية 100 مليون سنتيم لإطلاق سراحها. ومع تكثيف ونشر الأبحاث عبر الوطن لإيجاد الفتاة، كلّلت المساعي بتحديد تواجدها بفندق بولاية مجاورة، رفقة شخص آخر، مما جعل الضبطية القضائية تمدّد الاختصاص لإحضار الفتاة ومرافقها، وسمح التحقيق المفتوح في القضية باستخراج الرسالة النصية، وتبيان أنّ الفتاة هي من أرسلت الرسالة من هاتفها النقال وأنّه لا وجود لقضية اختطاف وإنّما هي من خرجت بمحض إرادتها. تقديم 5 لصوص أمام النيابة عالجت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقسنطينة، هذا الأسبوع، في إطار مجهودات المصالح المختصة، ثلاث قضايا جنائية قدمت على إثرها 5 أشخاص أمام النيابة. وتتعلّق القضية بسرقة من داخل مسكن بحي الزيادية، حيث قام الفاعلون بالدخول عن طريق الكسر إلى أحد المساكن والاستيلاء على مبلغ مالي معتبر، إضافة إلى مجموعة مجوهرات وحلي. التحقيق الذي قادته الفرقة خلص إلى تحديد هوية 5 أشخاص من بينهم قاصر تتراوح أعمارهم بين 17 و19 سنة، حيث تم توقيفهم وتقديمهم أمام النيابة. توقيف شبكة احتيال بتجارة وهمية تمكّنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الرابع عشر بقسنطينة من وضع حدّ لنشاط شبكة إجرامية تعتمد على الابتزاز والنصب والاحتيال من خلال طلب مبالغ مالية، وذلك بناء على ورود معلومات عن مجموعة من الأشخاص يقومون بطلب ما يقارب 40 مليون سنتيم وإيهام الضحايا بأنّهم سوف يستفيدون من مداخيل، أرباح وسفريات نحو 190 دولة، شريطة إشراك منخرطين آخرين وذلك وفق نظام هرمي تنسج خيوطه على مستوى دولة أجنبية بقارة آسيا، على أن تقوم بعدها بربح الوقت مع كل الضحايا بإجابات مختلفة ودون حصولهم على أي شيء متفق عليه أو الوعود التي أعطيت لهم. المصالح الأمنية المختصة تمكّنت من الحصول على معلومات أكثر دقة، أسفرت عن توقيف شخصين (32 و40 سنة)، وحجز معدات ووثائق تستعمل في عمليات النصب والاحتيال، وحسبما أكدته المصالحة، فإنّ الموقوفين ستتم إحالتهما في القريب العاجل أمام النيابة المحلية أو تكون العملية قد تمت خلال الساعات الماضية من أجل توجيه التهم المنسوبة لهما ومتابعتهما قضائيا أمام العدالة.