يرفض المدربان مراد رحموني وفوزي موسوني، المقالان من العارضة الفنية لشبيبة القبائل المغادرة، دون الحصول على كامل مستحقاتهما المالية إلى آخر سنتيم، حيث يملكان عقدا لمدة 14 شهرا، وقد قرر المدربان الحضور في حصة الاستئناف، كون أنهما لم يتلقيا أي قرار كتابي رسمي من قبل إدارة النادي، التي أرسلت مبعوثا إليهما يعلمهما بنهاية مهمتهما على رأس العارضة الفنية، الأمر الذي يرفضه كل من رحموني وموسوني، اللذان يعتبران بأن الأمور لا تتم بهذه الطريقة، وأنهما مدربان محترفان لا يمكن إقالتهما بواسطة الهاتف. وكان رئيس النادي القبائلي، يريد إقالة هذين المدربين بعد نهاية الموسم الماضي مباشرة، إلا أنه لم يتمكن من القيام بذلك، أولا لأنه لم يحضر المدرب الجديد، وثانيا لأن كل من موسوني ورحموني طالبا بالحصول على تعويضات حتى نهاية العقد، غير أنه كان يظهر منذ بداية التحضيرات في تربص تيكجدة بأن المدربين غير مرغوب فيهما في الشبيبة، حيث لم يجتمع الرئيس بهما ولو مرة واحدة، كما لم ينتقل إلى تيكجدة للوقوف على ظروف التربص التحضيري، ولم يشرك لا موسوني ولارحموني في عملية الاستقدامات التي قام بها حناشي وبعض مساعديه، وهذا كله كان مؤشرات عن عدم وضعه الثقة فيهما وكان ينتظر فقط نهاية تربص تيكجدة للتخلص منهما. هذا وقد رفض المدرب عادل عمروش عرض شبيبة القبائل، حيث أكد بأن مبادئه ووضعه الحالي لا يسمحان له بالإشراف على الفريق، كما أنه من جهة أخرى يرفض العرض، تضامنا مع كل من رحموني وموسوني.