أعلنت محافظة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي عن تأجيلها للدورة الثالثة من هذا المهرجان السينمائي الدولي لتنظم في الفترة من 21 إلى 27مارس القادم، علما أن ذات الجهة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تاريخ الطبعة الذي حدد من 11 إلى 17أكتوبر 2017. وحسب البيان الذي تلقت «المساء» نسخة منه فإن محافظ المهرجان سعيد ولد خليفة كان قد تشاور مع شركاء القطاع الثقافي والوزارة الوصية التي وافقت على تأجيل الدورة إلى مارس القادم، وذلك من أجل إنجاحها وتدارك بعض النقائص المسجلة، بعدما شهدت عنابة طبعتين من هذا المهرجان خلال ديسمبر 2015 وأكتوبر 2016، وكلتاهما حققت نجاحا واسعا بمشاركة قوية لفنانين عرب وأجانب، بالإضافة إلى عرض أفلام جديدة جلبت الجمهور العنابي الذي بات يبحث عن جديد الشاشة الفضية. كما أكدت مصادر مقربة من المهرجان أن تأجيل الدورة الثالثة لهذه التظاهرة الثقافية جاء لتمديد المدة الزمنية المقامة لمهرجان وهران للفيلم العربي وكذا لمهرجان عنابة الدولي لسينما المتوسط، وتم الأخذ بعين الاعتبار مهرجان دبي السينمائي الذي يستقطب بدوره كل السينمائيين والمخرجين والأفلام للمشاركة فيه وعليه فإن تأجيل مهرجان عنابة اعتبره القائمون فرصة لتطويره وصناعة عرس ثقافي سينمائي بكل المقاييس العالمية. وحسب القائمين على المهرجان، فقد أعلنوا في وقت سابق عن مشاركة 17دولة، وستكون بلجيكا ضيف الشرف، كما سيحتفي المهرجان ب50 سنة من السينما الفلسطينية، وستشارك أفلام من إنتاج سنتي 2016 و2017 حسب شروط محافظة المهرجان، علما أن المشاركة ستكون مفتوحة أمامالأفلام الطويلة والقصيرة، والوثائقية، وستمثل البلدان المشاركة وهي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، تركيا، اليونان، قبرص، كرواتيا، صربيا، البوسنة، ألبانيا، إيطاليا، فرنسا، مالطا، إسبانيا، والبرتغال. سينما الشاطئ تحط بعين تموشنت تمتع عشاق الشاشة الكبيرة، ليلة أمس، بشاطئ رشقون بولاية عين تموشنت بعرض فيلمين أولهما طويل بعنوان «تمقاد» للمخرج فبريس بن شاوش والفيلم الآخر قصير للمخرج أنيس جعد تحت عنوان «الزئبق». العروض تدخل ضمن تظاهرة سينما الشاطئ في طبعتها الثانية المنظمة من قبل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع القطاع الثقافي، وتسعى إلى إعادة بعث قاعات السينما التي هجرها الجمهور في المدة الأخيرة عن طريق عرض أفلام على الهواء الطلق بشاطئ رشقون بدءا من الساعة التاسعة ونصف ليلا. وعلى مدار خمسة أيام يتمتع السائح فيها مجانا بهذه العروض مع توفر كل وسائل الراحة والمشاهدة الممتعة. ❊محمد عبيد إطلاق اسم هارون الرشيد على المركز الثقافي لواد قريش أطلقت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر اسم الموسيقار الراحل هارون الرشيد على المركز الثقافي لبلدية وادي قريش بالعاصمة، عرفانا وتقديرا لما قدمه للساحة الفنية الجزائرية. الراحل هارون رشيد من مواليد 30 جانفي 1932 بالعاصمة، التحق بمدرسة الأهالي «أوليفييه» حيث تحصل على شهادة التعليم الابتدائي سنة 1945 وزاول دراسته إلى غاية القسم النهائي، بالموازاة مع ذلك دخل المرحوم عالم الموسيقى بفضل مسابقة الأستاذ الفرنسي الإيطالي فاردينان ربيرا، وتميز ببراعته في العزف على آلة «الكمان»، ليلتحق بعدها بفرع معهد الموسيقى لباريس الذي كان مقره في ساحة الشهداء ، وعند اندلاع الثورة التحريرية، انضم هارون رشيد إلى الحركة الثورية ليصبح رئيس خلية للمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني بالعاصمة ، ولحن الكثير من الأغاني الوطنية وهو بسجن بربروس منها نشيد خاص بالاتحاد العام للعمال الجزائريين. عكاشة طالبي يعرض 50 سنة من الفن دشن، مؤخرا، بالعاصمة معرضا ضم الأعمال الفنية للرسام عكاشة طالبي ترمز جلها إلى المرأة و الثقافة الجزائرية. ويقترح هذا المعرض الذي نظم بقاعة الفنون محمد راسام من طرف مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر على الزوار لمحة حول مسيرة فنية عمرها 50 سنة. وتولي العديد من اللوحات المعروضة اهتماما خاصا للمرأة الجزائرية من خلال مجموعة من البورتريهات على غرار «حاملات الكسكس» و»نساء» و»محاطة» أو «صباح مع العائلة» تذكر في بعض الأحيان بأعمال محمد ايسياخم الذي كان له تأثير كبير على الفنان عكاشة طالبي. وفي سلسلة أخرى من اللوحات اقترح طالبي مجموعة من مناظر الساحل إضافة إلى إعادة رسم مناظر حضرية وداخل المساجد بطابع يذكر أيضا بالطابع المشرقي. كما عرض الفنان أعمالا أخرى حول المرأة الترقية و الايمزاد والزي التقليدي الترقي. للإشارة، فقد التقى عكاشة طالبي الذي ولد سنة 1947 بالعاصمة بالرسام علي قرطبي الذي شجعه على الرسم وقد أنجز أعمالا كثيرة حول مناظر ببسكرة وبوسعادة حيث اقترحها من أجل الانضمام إلى الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية حيث التقى الرسام محمد ايسياخم. ويتواصل هذا المعرض بقاعة رسيم الى غاية 25 أوت الجاري. ❊ق.ث