تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة لأمن قسنطينة، من معالجة قضية نوعية تتعلق بشبكة إجرامية بغرض الإعداد لارتكاب جنح ضد الأملاك، التزوير واستعمال المزور في وثيقة إدارية، انتحال هوية الغير إلى جانب السرقة، ليتم تفكيك الشبكة بعد أن كللت الجهود المبذولة من قبل قوات الشرطة بتوقيف 18 مشتبها فيهم تتفاوت نسبة تورطهم في القضية من بينهم موظفين. وأكدت مصادر «المساء» أن القضية تعود تفاصيلها إلى توقيف شخص مشتبه فيه ينحدر من إحدى الولايات الشرقية، كانت بحوزته بطاقة تعريف وطنية وصك بريدي يشتبه في تزويرهما، ليتم تحويله لمقر المصلحة والتحقيق معه لتفضي التحريات في القضية إلى الوصول ل18 آخرين مشتبها فيهم من خلال تمديد الاختصاص، وتم استرجاع الوسائل المستعملة في التزوير منها وحدتان مركزيتان لأجهزة الإعلام الآلي. وكشفت مصادر «المساء» بأن الشبكة الإجرامية أجرت 16عملية سحب لمبالغ مالية تفوق قيمتها 85 مليون سنتيم على مستوى عدة مراكز بريد من حساب شخص متوف بولاية قسنطينة فقط، إضافة إلى بعض الأعمال الإجرامية وخروقات غير قانونية أخرى في مناطق ومدن مختلفة. وأوضحت المصادر أنه بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المحلية. احترفت سرقة الشركات خاصة بالمنطقة الصناعية ... الإطاحة بشبكة إجرامية بالرويبة أطاحت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالرويبة، مؤخرا، بشبكة إجرامية تحترف سرقة الشركات الخاصة تتكون من أربعة أشخاص، وحجزت وسائل نقل وأغراض أخرى حسبما جاء أمس، في بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وذكرت فرقة الدرك الوطني بأن عناصر الشبكة تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة تم توقيفهم على إثر سرقات مست شركات خاصة بالمنطقة الصناعية بالرويبة، كما تم حجز وسائل نقل إضافة إلى أغراض أخرى استعملت في تنفيذ العملية الإجرامية. وكانت الشبكة الإجرامية التي يمتد نشاطها ما بين ولايتي الجزائروبومرداس تقوم بترصد ومراقبة الشركات الخاصة قبل تنفيذ مخططاتها الإجرامية التي تقوم بالمباغتة في ساعات متأخرة من الليل بعد الاعتداء على أعوان الحراسة بالأسلحة البيضاء ثم تكبيلهم، حيث قامت خلال شهر أوت الجاري، بتنفيذ عملية سطو على شركة خاصة بالرويبة وسرقة مبلغ مالي معتبر يقدر بنحو 350 مليون سنتيم. ومكّنت التحريات الدقيقة والمعمقة التي قام بها محققو فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالرويبة، من الوصول إلى مقترفي عملية السرقة والإطاحة بهم في ظرف وجيز. ويوجد من بين أفراد هاته الشبكة موزع يعمل بنفس الشركة كان يستعمل سيارة الشركة للتمويه ونقل عناصر الشبكة الإجرامية الذي يعد العقل المدبر لعمليات السطو. وختم البيان أنه بتاريخ 22 أوت الجاري، بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة بالتعدد في ظرف الليل باستعمال مركبة، وخيانة الأمانة ليتم إيداعهم الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بتجلابين ولاية بومرداس.