كشف مدير الأشغال العمومية بولاية قالمة السيد سليمان خلافة ل «المساء»، أن الولاية استفادت من غلاف مالي قُدر ب 70 مليار سنتيم في إطار القضاء النهائي على مشكل الانزلاقات الأرضية التي ألحقت أضرارا بالطرق وشلّت حركة السير بولاية قالمة. وأوضح أن المبلغ الذي حصلت عليه الولاية خلال زيارة وزير الداخلية في جانفي 2017، خُصص ل 11 عملية، منها 05 مشاريع تمت الموافقة عليها، وهي على مستوى المراقب المالي للخزينة للانطلاق في الأشغال في القريب العاجل. وستمس العملية الطريق الولائي رقم 26 الذي يربط بلدية الفجوج ببلدية بني مزلين على مسافة 20 كلم، وهو تكملة للطريق الولائي من بلدية بني مزلين إلى بلدية بوشقوف على مسافة 12 كلم، بحيث بلغت نسبة الأشغال به 90 بالمائة، وكذا توسيع الطريق الولائي رقم 138 في اتجاه سوق الجملة ببلدية عين بن بيضاء على مسافة حوالي 04 كلم. أما المشروع الثاني فخاص بإصلاح الأضرار بشبكة الطرقات المحلية، منها مقطع قبل دخول بلدية حمام النبايل على مستوى الطريق الولائي رقم 19 على مسافة 10 كلم، وإصلاح أضرار بمقطع على مستوى الطريق الوطني رقم 29 القريب من بلدية برج صباط على مسافة حوالي 2.5 كلم، وإصلاح الأضرار على مستوى الطريق الولائي رقم 123 الذي يربط بلدية قالمة ببلدية عين العربي، وإصلاح الانزلاق على مستوى الطريق الوطني الرابط بين ولايتي قالمة وقسنطينة في شطه الرابط بين بلدية سلاوة أعنونة وعين عمارة، الذي يخلق في كل مرة أزمة سير بالمنطقة. وقال السيد خلافة إنه سيتم إنجاز جسر على مستوى الطريق الولائي رقم 158 عند مخرج بلدية هيليوبوليس، وستقوم بإنجاز الأشغال مؤسسة «سيرو- إيست»، مؤكدا أن هذا الجسر مهم جدا، خاصة أن الجسر القديم على وشك الانهيار، بالإضافة إلى عملية تهيئة مفترق الطرق. ويخص المشروع الأول المحول الذي يربط هيليوبوليس بكلية العلوم السياسية، ومحول آخر على مستوى الطريق الولائي بمجمع «بن عمر»، الذي اعتبره المسؤول نقطة سوداء خاصة في فصل الصيف عند تجميع الطماطم الصناعية بالمصنع، مضيفا أن كل الإجراءات انتهت، وتم تعيين المقاولات، فيما ستنطلق المشاريع المذكورة قريبا. أما المشاريع المتبقية فهي في طور إنجاز صفقاتها للانطلاق في العملية.