رفع مؤخرا التجميد عن مشروع إنجاز محطة تطهير ببلدية بني صاف، حسب تأكيدات مصالح الري والموارد المائية بولاية عين تموشنت. وهو المشروع الذي سيكلف غلافا ماليا يعادل الملياري دينار، سينطلق إنشاؤه خلال السنة الجارية، إذ من شأنه معالجة المياه الملوثة عبر إقليم بلدية بني صاف. يضاف هذا المشروع إلى 04 محطات تطهير تحصيها الولاية عبر كل من بلديات بوزجار وعين الطلبة وعين الكيحل وولاية عين تموشنت. وحسب السيد هامل مراد مدير الري والموارد المائية بعين تموشنت، فإن المشروع مركزي، بحيث كانت المياه الملوثة في البداية تصب في ميناء بني صاف، وتم توجيهها بعد ذلك نحو أعماق عرض شاطئ سيدي بوسيف. لكن وجهة الرياح شكلت عائقا في هذا الشاطئ، إذ السالف حرم المواطنين لمدة تفوق 10 سنوات من الاستجمام بالشاطئ وخرج من قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة. ذكر المسؤول أن المديرية الولائية تلقت تعليمة من وزارة الداخلية، تسمح برفع التجميد عن هذه العملية، مؤكدا عزم المصالح المحلية على الانطلاق في الإنجاز في السنة الجارية بغلاف مالي يقدر بملياري دينار، لأنه مشروع كبير يضم كل المياه الملوثة لمدينة بني صاف. وفي سياق ذي صلة، وقفت السيدة الوالي على مشروع تطهير المياه الملوثة ببلدية سيدي بن عدة، وهو المشروع الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به إلى 90 بالمائة، من شأنه هو الآخر حماية شاطئ تارقة من التلوث الناجم عن مخلفات الصرف الصحي، ويرتقب استلامه في شهر ديسمبر من السنة الجارية، بعد ربطه بشبكة الكهرباء. علما أن في ولاية عين تموشنت توجد 06 محطات لتصفية المياه الملوثة، منها 03 محطات في الخدمة وواحدة في طور الإنجاز، إلى جانب مجمعات ومحطات أخرى موزعة عبر كل من شعبة اللحم والمساعيد والهواورة.