تحتضن دار الفنون "البلفدير" بتونس العاصمة من12 إلى30 نوفمبر الجاري معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان "فنانون عرب بين إيطاليا والمغرب العربي" بمشاركة رسامين من المغرب وتونسوالجزائر ممن تلقوا تكوينا أكاديميا في الفنون التشكيلية في ايطاليا أواستقروا بها منذ الخمسينيات. ويندرج هذا المعرض في إطار تظاهرة "تقارب متوسطي" التي تعتبر حسب المنظمين مشروعا يروم على وجه الخصوص تعزيز التبادل الثقافي بين إيطاليا وبلدان الضفة الجنوبية للمتوسط. ويمثل الجزائر في هذه التظاهرة عبد القادر هوامل، أحمد بلخوخة، سليمان الصخري ونجية الشقوفي، ويشارك المغرب في المعرض بمجموعة من اللوحات التشكيلية لنخبة من الفنانين وهم الجيلالي الغرباوي وفريد بلكاهية ومحمد المليحي ومحمد شبعة ومحمد عطا الله وعبد الله الحريري. كما يضم المعرض لوحات لرسامين من أصل إيطالي كانوا من المقيمين بالبلدان المغاربية الثلاثة، ومنهم على الخصوص أولئك الذين استقروا بالمغرب ردحا من الزمن، وأشهرهم كارلا أكاردي ولوشيو بوتزي وأغوستينو بونالومي وبوبينو سامونا، ومن الفنانين التشكيليين التونسيين المشاركين في المعرض الذي سيتحول من تونس إلى الجزائر ومنها إلى الرباط، كل من نور الدين الخياشي والهادي التركي وإبراهيم الضحاك ونجا المهداوي وأسماء منور.