عيّنت إدارة رائد شباب وهران الحاج عبد الله مشري مدربا جديدا للفريق، الذي كان يفتقد لخدمات رئيس منذ انطلاقة بطولة القسم الجهوي الثاني (المجموعة ب) الذي ينشط فيه الرائد، حيث كان يقوده مؤقتا المدرب بن شحط، الذي احتفظ به ضمن الطاقم الفني مساعدا للحاج مشري. وحسب رئيس رائد شباب وهران فؤاد بويجرة، فإن الفريق كان بحاجة ماسة إلى مدرب خبير، باستطاعته وضع الرائد فوق السكة الصحيحة، تمكّنه من استعادة أمجاده شيئا فشيئا، وهو الذي يُعد مدرسة وهرانية من الطراز الأول، تخرجت منها أسماء لامعة، صنعت مجد مولودية وجمعية وهران فيما بعد، كسيد أحمد بلكدروسي، قودير بوكساسة وغيرهما. ويستعيد الحاج مشري عبد الله حيوية مقاعد التدريب بعد سنوات من التوقف. وليس يخفى فضله الكبير على العديد من الأندية واللاعبين في التألق، كمولودية وهران التي تحصّل معها على كأسين للجمهورية، وساهم في بروز أسماء على غرار شريف الوزاني، مراد مزيان، سباح بن يعقوب، فوسي، لباح، مشري، المرحوم وناس، بن يوسف بودخيل، وغيرهم، وفريق سريع المحمدية الذي برز فيه داود سفيان، قبل أن ينتقل إلى فريق الحمري. كما خاض الحاج مشري تجربتين تدريبيتين احترافيتين في كل من المملكة العربية السعودية ومصر، ثم أشرف على مولودية وهران منذ ثلاث سنوات لكن لمدة لم تزد عن شهر، قبل أن يقال من قبل الرئيس السابق للفريق العربي عبد الإله. وحقق رائد وهران إلى حد الآن بعد مرور أربع جولات عن بطولة القسم الجهوي الثاني، انتصارين أمام كل من وفاق تلاغ ب (3 1)، ونادي الشبيكية ب (1 0)، وهزيمتين أمام كل من ا. بوجمعة ب (0 5) ونادي صبرة ب (1 2).