أكد والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، تسليم أزيد من 3 آلاف وحدة سكنية اجتماعية خلال شهر جانفي أو فيفري المقبل من 2018، بكل من مدينة ماسينيسا والتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، بعد قرب انتهاء الأشغال الخارجية بالموقعين والتي فاقت ال80 بالمائة بالنسبة للربط بمختلف الشبكات. وأضاف المسؤول، نهار أمس، خلال زيارته التفقدية للأقطاب السكنية الجديدة بكل من علي منجلي وماسينيسا ومنطقة عين النحاس، أنه سيعمل جاهدا لوضع الأحياء المتقدمة في نسبة الانجاز تحت تصرف المواطنين في آجالها المحددة، ويتعلق الامر ب1400 وحدة جاهزة بالتوسعة الجنوبية بعلي منجلي و1700 وحدة اجتماعية بماسينيسا، مع وضع المرافق الأخرى التابعة للمشروع قيد الإنجاز حيز الخدمة، على رأسها مجمعات مدرسية ابتدائية، كما أمر بتنصيب مقاولات لإنجاز مؤسسات تربوية أخرى لفائدة الطورين المتوسط والثانوي الأسبوع المقبل وكذا تثبيت المقاولات المكلفة بإنجاز 3 مرافق أخرى على غرار إنجاز مكتب للبريد وقاعة للعلاج وفرع بلدي بماسينيسا، مشددا في ذات الوقت على المقاولين ومدراء سونلغاز و«أوبيجي" والتعمير والهندسة والبناء، على ضرورة الإسراع في الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية ومد مختلف الشبكات، على غرار الماء والكهرباء والصرف الصحي والتهيئة الخارجية خاصة على مستوى التوسعة الجنوبية 20 بعلي منجلي. من جهة أخرى، أكد سعيدون أن مصالحه تحصلت على أزيد من 143 مليار سنتيم، مؤخرا، في إطار البرنامج القطاعي، خاص بكل من مديرية التعمير ومديرية السكن والتجهيزات العمومية لتسديد وضعيات المقاولين العالقة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في هذا الإطار، قصد إعطائهم دفع لإتمام المشاريع المعطلة، في انتظار استلام غلاف مالي آخر يقدر ب58 مليار سنتيم سيوجه للمشاريع المركزية. وخلال وقوفه على مدى تقدم الأشغال ب3000 وحدة سكنية بماسينيسا، أبدى سعيدون رضاه حول سيرورة الأشغال التي فاقت ال80 بالمائة بعديد الشبكات، حيث دعا المقاولين بالموقع إلى تحريك كل الإمكانيات لإنهاء موضوع التهيئة الخارجية وتسليم السكنات في الآجال، فيما أبدى عدم رضاه من مشروع 3200 وحدة بعين النحاس، التي أكد إمكانية تأخر تسليم الوحدات بها لطبيعة المنطقة الصخرية الصعبة والتي أجبرت المقاولات التوقف في كثير من الأحيان خاصة الشهر الحالي بسبب التقلبات الجوية.