كشف المكلف بنظام مرافقة الاستثمار المنتج في شعب الصيد البحري وتربية المائيات بمديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية قالمة، بريمة رابح، لدى مشاركته في الدورة التكوينية الجهوية حول الاستثمار في تربية المائيات والصيد القاري ودمجها مع الفلاحة المتواصلة، فعالياتها لليوم الثالث والأخير بمركز الامتياز الفلاحي في بلدية قايس بخنشلة، أن السدود المعنية بالاستزراع عبر ولايات قالمة، خنشلةوسوق أهراس، أسفرت عن إنتاج 80 طنا من سمك الشبوط الصيني، الباربو وسمك الصوندر، استهل في تصدير كميات منها لدولة المجر. أوضح نفس المتحدث، أن مديرية الصيد البحري وبالتنسيق مع الغرفة المشتركة للصيد البحري لولاية قالمة، قامت السنة الجارية 2017، باستزراع 30 حوضا من صغار سمك البلطي بعدد قارب 50 ألف وحدة، تم توزيعا على الفلاحين المهتمين عبر ولايات قالمة، خنشلةوسوق أهراس. وفي سياق بعث الاستثمار في الصيد القاري وتربية المائيات، أحصت مصالح المديرية 6 مشاريع بين المنجزة وفي طريق الإنجاز، لمستثمرين وشباب استفادوا من قروض في إطار هياكل مرافقة ودعم الشباب، على غرار «أنساج» و»كناك»، مع تسجيل 6 طلبات مشاريع تربية المائيات عبر ولايات خنشلة، سوق أهراسوقالمة، ضمن أحواض مائية أو أقفاص عائمة في السدود، على غرار طلب تربية المائيات بسد وادي الشارف. كما سجلت طلبات أخرى لتربية المائيات المدمجة مع الإستخباب أو ما يعرف ب»الأكوا بوني»، وقد سمحت شعبة تربية المائيات عبر السدود الثلاثة حمام الدباغ «بوهمدان»، سد بابار، وسد عين الدالية بسوق أهراس الذي يسمح فيه فقط بالصيد الوقائي، نظرا لتراجع نسبة امتلائه مؤخرا. سمحت عمليات الصيد الناتجة عن إنتاج 80 طنا من الشبوط الصيني، الباربو والصوندر، استهل في عمليات التصدير للخارج، إذ تم الاتفاق مع مستثمر من دولة المجر وتصدير 3 قناطير من سمك الصوندر. تجدر الإشارة إلى أن الدورة التكوينية الجهوية لفائدة الفلاحين الراغبين في إدماج النشاط الفلاحي مع التربية السمكية بولاية خنشلة، عرفت حضورا مقبولا للفلاحين والمهتمين بالتربية السمكية وإدماجها مع الفلاحة تجاوز 130 مشاركا، منهم فلاحون من عدة ولايات. وحسب رئيس الغرفة المشتركة لتربية المائيات والصيد القاري، فقد تم تكوين أزيد من 200 فلاح ومهتم بتربية المائيات ضمن موسم 2016-2017. ❊ع.ز