استنكر رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أمس، ب«شدة" قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وحذّر بوحجة، في بيان التنديد الذي قرأه قبل افتتاح أشغال جلسة المجلس التي عرض خلالها وزير العدل حافظ الاختام الطيب لوح، مشروع القانون الخاص بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، من تداعيات القرار الأمريكي "الخطير" على مسار التسوية السلمية للنزاع في إطار الشرعية الدولية، مجددا وقوف البرلمانيين الجزائريين "الثابت" إلى جانب الشعب الفلسطيني وتجندهم المستمر من أجل أن يستعيد حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني بوحجة، قرار الرئيس الأمريكي "خطوة تضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية، وتدير الظهر للتطلعات المشروعة التي كافح ويكافح من أجلها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه واغتصاب مقدساته"، داعيا برلمانيي العالم وفي مقدمتهم ممثلو الشعب الأمريكي في الكونغرس ومحبّو السلام في كافة أرجاء المعمورة وخاصة الدول العربية والإسلامية "إلى ضرورة التصدي لقرار الإدارة الأمريكية المجحف ذي العواقب الوخيمة على الوضع في المنطقة".