يتواجد المخرج التونسي المعروف عبد اللطيف بن عمارحاليا بالجزائر من أجل الاتفاق على تفاصيل انجاز فيلمه السينمائي الجديد الذي سينتجه بالاشتراك مع شركة "بروكوم" للإنتاج السمعي البصري التي تديرها المخرجة نادية شرابي. ويعدّ العمل الجديد للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار ثاني عمل يجمعه بالجزائر بعد فيلم "عزيزة" الذي لقي نجاحا كبيرا خلال إنتاجه في فترة الثمانينات وحصوله على التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي في 1980 من خلال تناوله لوضع المرأة وحقها في العمل والتحرّر. أمّا الفيلم الجديد الذي سبق ل "المساء" أن تحدثت عنه بالتفصيل في حوار مطوّل مع المخرج خلال زيارته للجزائر في إطار توليه لرئاسة الأفلام القصيرة سيعود إلى الذاكرة التاريخية المشتركة بين تونس والجزائر ودعوة إلى ضرورة الكتابة الحقيقية للتاريخ، ومن المنتظرأن يشارك في تحريك شخوص الفيلم ممثلون تونسيون وجزائريون.