تواصل تشكيلة اتحاد الجزائرالمتواجدة بمدينة جدة السعودية، تحضيراتها تحسبا لمواجهة فريق الوحدة السعودي هذا الثلاثاء، برسم إياب الدور التصفوي الأول من الكأس العربية، في ظروف صعبة. وكان الوفد الجزائري قد حل بجدة فجر يوم الجمعة الفارط، ليتوجه مباشرة إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، قبل أن يعود في المساء إلى جدة أين يقيم بفندق الحمراء شيراطون الذي لا يبعد كثيرا عن مكان إجراء الحصة التدريبية الأولى التي كانت بملعب نادي الأهلي المخصص للتدريبات فقط، والذي يقع داخل مقر النادي الذي يضم أيضا أكاديمية كروية. وكان من المفترض أن يجري زملاء بلال دزيري حصة أمس بملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يقع داخل مدينة الملك عبد العزيز الرياضية، وهو الملعب الذي يحتضن المباريات الرسمية لفريقي جدة الأهلي والاتحاد، لكن إدارة الملعب لم تسمح لهم بالتدرب هناك بسبب وجود المنتخب السعودي أصاغر، الذي يتدرب عليه، ولعدم وجود تنسيق بين إدارة عليق والوحدة السعودي. وحسب مصادر إعلامية سعودية، فإن إدارة الاتحاد واجهت صعوبات في إيجاد ملعب تتدرب فيه التشكيلة، بعدما رفض كل من نادي الأهلي والاتحاد اللذين يتوفران داخل مقريهما على ملعب للتدريب. من جهة أخرى، استغل مدرب الاتحاد الأرجنتيني أوسكار فيلوني تواجده أول أمس بجدة - لأنه لم يتنقل مع اللاعبين إلى مكة - لمتابعة مباراة الفريق الخصم مع الاتحاد السعودي برسم البطولة السعودية، حيث عاين المنافس ودون بعض الملاحظات التي سيستغلها في لقاء هذا الثلاثاء. وكان فيلوني قد عبر قبل السفرية عن تخوفه من رد فعل الفريق الخصم، الذي سيرمي من دون شك كامل ثقله لتدارك ما فاته، خاصة وأنه سيلعب أمام جمهوره وبميدانه، وهو دعم كبير لتلاميذ المدرب الألماني بوكير.
بوكير يعاقب المهاجم التونسي العكروت يوجد المهاجم التونسي، أمير العكروت، والمدرب الألماني، بوكير، في خلاف شديد، عشية قرار استبعاد المدرب للاعب من قائمة 18 لاعبا التي خاضت لقاء الوحدة أمام الفريق الاتحادي أول أمس. وكان العكروت قد طلب من مدير أعماله الحضور خلال الأسبوع الحالي، من أجل مناقشة الإدارة الوحدوية حول المعاملة السيئة والتهميش التي يجدها من قبل المدرب الألماني بوكير، الذي يسعى إلى إبعاده عن المشاركة مع الفريق، رغم تألقه الواضح في المباريات الثلاث وتسجيله لثلاثة أهداف حتى الآن. من جانبه، أكد مصدر مقرب من الفريق الوحدوي للصحافة السعودية، أن المدرب بوكير يبحث عن إبعاد اللاعب من الفريق نهائيا وإحضار مهاجم أجنبي آخر. ويحظى العكروت بدعم الشارع التونسي، الذي يسعى حاليا إلى إقناع مدرب المنتخب التونسي البرتغالي كويلهو بضم اللاعب إلى قائمة المنتخب، حيث استغرب عدم مشاركة اللاعب مع نادي الوحدة وبالتالي استبعد فكرة انضمامه إلى المنتخب التونسي. وشدد المصدر أن الإدارة الوحدوية قامت بدفع أكثر من نصف مليون دولار لجلب اللاعب من أجل تعزيز قوة الفريق الهجومية، إلا أن قرار بوكير المفاجئ بإبعاد اللاعب يترك علامات الاستفهام حول ذلك. وكشف الأحمدي، أن هناك نية لدى الإدارة الوحدوية لتسريح اللاعب الأجنبي الفرنسي من أصل تونسي، بلال السبري، خلال الفترة القادمة، والإبقاء على اللاعبين الأجنبيين السينغالي داوود أنداي والتونسي أمير العكروت والبحث عن لاعبين أجنبيين أحدهما آسيوي، وستتضح الصورة كاملة خلال الأيام القليلة القادمة.