شهدت سنة 2017 رحيل العديد من الأسماء الفنية الجزائرية، أول هؤلاء الراحلين، الموسيقي سيد علي بحري عن عمر ناهز ال59 سنة، والتحق به بعد أسبوع، أبو جمال، ثم بعدهما المخرج حاج رحيم، وتوفي جعفر باك في ال90 من العمر. غيب الموت رئيس المجمع الجزائري للغة العربية عبد الرحمان حاج صالح في سن 90 عاما، ورحل في نفس الفترة موسيقيان شابان ويتعلق الأمر بلحسن بوعزة (35 سنة) وميمون سنوسي (20سنة)، تابعان للفرقة الفولكلورية "فرسان مغنية" إثر حادث سيارة. في العاشر جوان، رحل مغني الشعبي سيد احمد زغيش بمستغانم، والتحق به بعد أسبوع بالبليدة، المخرج والممثل ياسين بوجملين الذي لم يتجاوز سن ال56 عاما. كما رحل في نفس الفترة الشاعر أحمد سعيد. ورحل بين ال27 و30 من نفس الشهر على التوالي، الموسيقار محمد كاش، والشاعر وكاتب الكلمات بلحذري الذي كان في ال63 سنة. شهد شهر جويلية رحيل سبعة فنانين، منهم مطرب الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري عن عمر 91 سنة. كما توفي أيضا في نفس الشهر الممثل رشيد زغيمي، والمغني هواري عوينات وبعده المخرج السينمائي يوسف بوشوشي ورئيس الجوق رشيد صاولي والمخرج والممثل محمود زموري بباريس عن عمر ناهز 71 سنة. غادر أيضا هذه السنة، عميد الموسيقى الأندلسية مصطفى الحصار والمغني القبائلي عمار صغير، كما فقدت أسرة الفن التشكيلي صالح حيون 81 سنة، وشكري مسلي 86 سنة، وأيضا النحات بلقاسم بوفرساوي 68 سنة. كما اختطف الموت في الشهر الأخير من سنة 2017 الروائي نور الدين سعدي وعمره 73 سنة. ❊ م/ ن