أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، بالمدية، على ضرورة القضاء في أقرب الآجال على المفرغة العشوائية بتابلاط، والشروع في أشغال تطهير الموقع لتجنب تلوث طبقة المياه الجوفية بوادي الحد. وأوضحت زرواطي لدى تنقلها إلى هذه المفرغة العشوائية التي تشكل تهديدا حقيقيا للصحة العمومية وتعد عامل تلوث الموارد المائية بالمنطقة منذ عدة سنوات، أن «إزالة وتطهير مفرغة تابلاط يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن لتخليص المنطقة نهائيا من مصدر التلوث والتقليل من آثاره السلبية على البيئة». وأمرت الوزيرة في هذا الصدد، بتنصيب لجنة تقنية تحت إشراف الصندوق الوطني لحماية البيئة والساحل لوضع في مدة أسبوع مخطط لإزالة وتطهير الموقع. ومن جهة أخرى، أكدت زرواطي أن دائرتها الوزارية لن تدخر أي مجهود لدعم الطلب الذي قدمته السلطات المحلية لرفع التجميد عن مشروع إنجاز مركز للردم التقني بتابلاط. وبقصر البخاري، زارت الوزيرة مركز الردم التقني الجديد بالمنطقة الجنوبية، حيث شددت مطولا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عمر صلاحية، وتأثير هذا النوع من المنشآت، معتبرة أن مراكز الردم التقني يجب أن لا تستجيب للاحتياجات الفورية للبلديات بل يجب التفكير على المدى الطويل، وقالت الوزيرة في هذا الإطار «مراكز الردم التقني يجب أن لا تكون فضاءات عادية لوضع النفايات فحسب، مشيرة إلى أنها يجب أن تصبح وسيلة لتثمين النفايات المنزلية التي من شأنها جلب موارد مالية لا يستهان بها للقطاع . ق/و