أكدت وزيرة البئية والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، أن النفايات الجزائرية تسيل لعاب الدول الأوروبية على خلفية الأموال التي تأتي من معالجتها، قائلة "نحن أولى بنفاياتنا". ووعدت زرواطي في ندوة صحفية نشطتها على هامش زيارتها لوحدة صناعة الألواح الشمسية بالمنطقة الصناعية ببرج بوعريريج، بالتكفل العاجل بإزالة بقايا مصنع "الأميونت" الذي تم غلقه قبل سنوات بالمنطقة الصناعية القديمة وكذا إزالة جبلي نفايات المصنع المتواجدة بحي 1044 والتي تشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين وعلى البيئة، خاصة في ظل المطالبة المستمرة لسكان الولاية بتطهير هذه المناطق من مادة "الأميونت". كما دعت وزيرة البيئة على هامش تفقدها لأشغال مركز الردم التقني للنفايات المنزلية ببلدية المنصورة إلى ضرورة التخلص بشكل نهائي من أكياس البلاستيك، لأنها تشكل خطرا حقيقيا بالنسبة للإنسان والبيئة معا، كما تطرقت للحديث عن قطاع الطاقات المتجددة، حيث أكدت على ضرورة الاهتمام بها وإعطائها أهمية كبيرة، قائلة "الإرادة السياسية موجودة وعلينا الاجتهاد في هذا المجال وتوفير الكثير من المصاريف على خزينة الدولة"، مشيرة إلى أنه سيتم تكليف شخص على مستوى كل مديريات البيئة ليتم متابعة هذا المجال عن كثب.