مكنت البرامج التحسيسية البيئية التي قامت بها جمعية حماية الطبيعة والبيئة "ابنو" في قسنطينة، بالتعاون مع العديد من الشركاء، على غرار مديريات الشباب والرياضة والتربية والمصالح الفلاحية ومديرية الغابات والعديد من الجمعيات خلال السنة الفارطة، من غرس أزيد من 3100 شجرة من مختلف الأصناف عبر عدة أحياء سكنية ومحيطات المؤسسات التربوية ودور الشباب وحتى المساجد، بهدف الحفاظ على البيئة وتوسعة المساحات الخضراء عبر كامل تراب الولاية. أكد رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة، عبد المجيد سبيح، أن عمليات التشجير التي اطلقتها جمعيته طيلة السنة الفارطة، والتي مكنت من غرس قرابة 3170 شجرة، جاءت بهدف خلق ثقافة تشجير جديدة في أوساط المواطنين وحتى التلاميذ، قصد المحافظة على البيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن القسنطيني، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار خلال عمليات التشجير، معايير اختيار المساحة وانتقاء الشتلات التي يتم غرسها، مع تفادي الغرس العشوائي. وأضاف المتحدث في اتصال مع "المساء"، أن الخرجات الميدانية التي قام بها أعضاء الجمعية والعديد من الشركاء عبر عدة مؤسسات تربوية ببلديات الولاية ال12، قصد ترقية الثقافة البيئية في أوساط المتمدرسين، مع تدعيم وتفعيل التربية البيئية في الوسط التربوي، مكنت من إنشاء 92 ناديا أخضرا عبر المؤسسات التعليمية مقارنة بالسنة الفارطة، إذ لم يتعد فيها عدد النوادي ال 72 ناديا، وهي حسب سبيح التي تعتبر أداة فعالة في التربية البيئية وستكون بمثابة انطلاقة لتنظيم الطبعة الثانية من المسابقة الولائية الخضراء عبر المؤسسات التعليمية للولاية، بالتنسيق مع مديرية التربية لأحسن مساحة خضراء وأحسن نشاط بيئي خلال السنة الجارية. الجدير بالذكر أن جمعية حماية الطبيعة والبيئة "أبنو" شاركت طيلة السنة الفارطة في عدد من التظاهرات المحلية والوطنية حول المحافظة على البيئة بكل من بسكرة ووهران، تيبازة عنابة، عين الدفلى، البويرة، تيزي وزو والجزائر العاصمة، بهدف الحفاظ على البيئة وغرس ثقافة بيئية في أوساط المواطنين. ❊شبيلة-ح