صرح رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أمس، بالأغواط، أن «تجسيد الديمقراطية الحقيقية يتطلب نضالا طويلا»، موضحا خلال لقاء جهوي لمنتخبي حزبه نظم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية « البشير الإبراهيمي « بعاصمة الولاية، «أن الأمر لا يتلخص في الخطابات السياسية «بل هي ممارسة وثقافة وتكريس لسلطة الشعب». وأضاف « لدينا إيمان بتغيير الوضع من خلال تغيير الممارسات والذهنيات»، داعيا إلى «تماسك الشعب لتفادي الهزات التي شهدتها البلاد سابقا»، والعمل من أجل «إرجاع الأمل في نفوس الجزائريين». وحث منتخبي تشكيلته السياسية على المساهمة في «التغيير» والتكفل بانشغالات المواطنين مع تكريس مبدأ أخلقة العمل السياسي باعتبار أن العهدة الانتخابية «مسؤولية» ولأن حزبه «يريد بناء الجزائر مع الجميع». وذكر السيد بلعيد بأن المؤتمر الثاني لحزبه سيكون «محطة انطلاقة جديدة «وسيتم خلاله «وضع قانون أساسي ونظام داخلي قوي وإنشاء هيئة وطنية تعنى بالمنتخبين». في هذا الصدد، أشار رئيس جبهة المستقبل إلى الشروع قريبا في تنظيم دورات تكوينية تشمل في البداية رؤساء المجالس الشعبية البلدية للحزب، لتتوسع بعدها إلى المنتخبين ثم المناضلين. الجدير بالذكر أن هذا اللقاء الجهوي لجبهة المستقبل عرف مشاركة المنتخبين المحليين لولايات الأغواط والجلفة و غرداية.