سيشرف وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد حسان مرموري، غدا الخميس، على وضع حجر الأساس لإنجاز أول قرية سياحية في ولاية وهران بمعايير دولية، وهي القرية التي خصصت لها مساحة 10 هكتارات من العقار بمنطقة خليج كريشتل ببلدية قديل، شرق مدينة وهران، والمطلة على البحر، تأتي ضمن الاستثمارات الخاصة التي شجعتها ولاية وهران. حسب مديرية السياحة لولاية وهران، فإن المشروع تمت الموافقة عليه من طرف مصالح ولاية وهران ووزارة السياحة، بعد قيام المستثمر الخاص بإيداع البطاقة التقنية للمشروع الذي يعد مكسبا هاما للولاية، خاصة بتواجده في منطقة الواجهة البحرية الشرقية للولاية التي تدخل ضمن مشروع التوسع السياحي لولاية وهران. وهو المشروع الذي ستنطلق أشغاله مباشرة بعد وضع حجر الأساس، على أن يسلم بعد 30 شهرا من الأشغال، حتى يكون جاهزا لاستقبال ضيوف مدينة وهران. كما أكدت المديرية بأن إنجاز المشروع سيتزامن وإطلاق سلسلة مشاريع خاصة بالتهيئة العمرانية والحضرية بالمنطقة، تعد ضمن مسارات وفود وهران المشاركين في فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط. تضم القرية السياحية التي تحمل مواصفات دولية معتمدة من مراكز دراسات ومخابر دولية، فندقين كبيرين من 4 و5 نجوم، إلى جانب 25 وحدة استقبال عالية الخدمات و277 شقة سكنية و200 شقة فردية تعرف ب»البانغالوهات» التي توفر مختلف الخدمات والمطلة على البحر، إلى جانب عدد من المطاعم المتخصصة والعالمية ومقاه وقاعات استقبال وقاعات محاضرات متنوعة قادرة على استقبال كل أنواع التظاهرات العلمية والثقافية. كشف المدير الولائي للسياحة بوهران، السيد قايم بلعباس بن عمر ل»المساء»، بأن لجنة تصنيف الفنادق قامت خلال السنة الماضية، بتصنيف 10 فنادق بنجمتين و3 نجوم، في وقت سجلت مديرية السياحة 128 مشروعا لإنجاز مؤسسات فندقية بالولاية لن تنزل عن النجمتين، قصد الرفع من مستوى الخدمات تتماشي وتطور ولاية وهران كحظيرة وطنية للسياحة. كما أكد المدير بأن عددا كبيرا من الفنادق القديمة بمدينة وهران استفادت من مشاريع للترميم بتمويل من الخزينة العمومية، حيث انتهت جل المشاريع على مستوى هذه الفنادق، فيما يذكر بأن ولاية وهران تضم 167 مؤسسة فندقية. كما تمكنت مديرية السياحة من استرجاع المقر السابق للديوان الوطني للسياحة بعد إحالة الملف أمام العدالة، التي أصدرت حكما لصالح المديرية. وهو المقر الواقع في شارع محمد خميستي بقلب مدينة وهران، حيث انتهت أشغال ترميمه كليا، ليحول إلى مقر للديوان المحلي للسياحة لمدينة وهران، سيعمل على ترقية السياحة وتقديم كل المعلومات حول الفنادق والمواقع السياحية بالولاية. كما تمكنت المديرية من استرجاع مقر مطعم «بال فيدار» الواقع بأعالي غابة المرجاجو، الذي كان مهملا لأكثر من 20 سنة، وستتم تهيئته لإعادة نشاطه السابق واستقطاب السياح بالمنطقة. ❊ رضوان.ق بمشاركة قياسية لدول عربية وأجنبية.... 120 عارضا بصالون السياحة يحتضن قصر المعارض «محمد بن أحمد» في فندق «الميريدان» بولاية وهران، من الفترة الممتدة من 22 فبراير الجاري إلى 25 من نفس الشهر «صالون السياحة والأسفار والتجهيزات الفندقية»، وسيعرف مشاركة 120 عارضا من داخل وخارج الوطن تحت شعار: «السياحة قيمة مضمونة للتنمية المستدامة»، سيشرف وزير السياحة السيد حسان مروري على افتتاح الصالون الرسمي في طبعته التاسعة. حسب المنظمين للتظاهرة، فإن صالون السياحة في طبعته التاسعة المنتظرة انطلاقه هذا الخميس، سيعرف مشاركة قياسية لعدة دول رائدة في المجال السياحي، تعرف بموروثها وطاقاتها السياحية، على غرار مصر، تونس، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، تركيا، الهند، ولأول مرة دولة السينغال، وهي الدول التي تبقى تتنافس على جلب السياح الجزائريين نحوها. مقابل ذلك، سيحاول المشاركون الجزائريون ضمن شعار التظاهرة «السياحة قيمة مضمونة للتنمية المستدامة»، التعريف بالإمكانيات السياحية في الوطن في ظل الإستراتيجية الوطنية التي سطرتها الحكومة في سبيل تفعيل القطاع، للمساهمة في الاقتصاد الوطني وجلب العملة الصعبة، مع تفعيل دور السياحة الداخلية التي تبقى إحدى اهتمامات وكالات السفر المشاركة ضمن التظاهرة، والتي سيتجاوز عددها 40 وكالة أسفار. كما سيعرف الصالون تنظيم عدة ملتقيات وندوات حول السياحية المستدامة وترقية السياحية، بمشاركة خبراء وممارسين، إلى جانب عدة هيئات معنية بالتطور السياحي، على غرار المدارس العليا للسياحة والفندقة وشركات الطيران العالمية. ❊ رضوان.ق