وصف سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر جون ديروشر، العلاقة بين الجزائروالولاياتالمتحدة بالمتينة جدا، «سواء تعلق الأمر بالمجال السياسي والأمني أو المجال الاقتصادي والثقافي، معربا عن أمله في تطور أكثر لهذه العلاقات. وقال السفير الأمريكي خلال زيارته أمس، للركن الأمريكي بمجمع الآداب، بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة إن هذه الركن، يعد تمثيلا صغيرا للولايات المتحدةالأمريكية، مضيفا أن بلاده تسعى إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية أكثر مع الجزائر وأنها مهتمة بالاستثمار في هذا «البلد الشاسع». وإذ أبرز الإمكانيات الكبيرة المتاحة لدعم الاستثمار في الجزائر وتحفيز الشركات الأمريكية لاقتحام السوق الجزائري، أكد جون ديروشر، استعداده لبذل كل الجهود من أجل مرافقة الشركات الأمريكية التي تريد الاستثمار في الجزائر، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه في تواصل دائم مع العديد من المستثمرين الأمريكيين لترغيبهم في الاستثمار بالجزائر في ظل وجود مؤشرات إيجابية. بالمناسبة، دشن السفير الأمريكي الذي كان مرفوقا برئيس جامعة الإخوة منتوري، البروفيسور عبد الحميد جكون، المقر الجديد للركن الأمريكي بجامعة قسنطينة 1، والذي يعد الخامس من نوعه على المستوى الوطني، حيث كان له لقاء مع طلبة هذا الركن، تبادل معهم أطراف الحديث واستمع لانشغالاتهم. كما زار السفير مصنع الجرارات بوادي حميميم الذي ينتج الجرار «ماسي فيرغيسون»، بالشراكة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.